رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خيرى بشارة يرفض الحديث بعد توقيع روايته الجديدة: «مش من حقى أتكلم»

خيرى بشارة مع اميرة
خيرى بشارة مع اميرة ابو المجد

منذ أيام، أعلنت دار الشروق للنشر عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إعلان توقيع المخرج خيرى بشارة عقد روايته الأولى مع الدار دون ذكر أي تفاصيل.

المخرج خيرى بشارة حاولنا التواصل معه أكثر من مرة؛ للتعرف على تفاصيل روايته الأولى، إلا أنه رفض الرد أكثر من مرة وفى النهاية أرسل رسالة قال فيها:"مساء الخير.. كما تعلم أننى وقعت التعاقد على الرواية مع دار الشروق وهى لها جريدة وموقع إلكترونى وجهاز إعلامى، لذا يفضل أن تتواصلوا معهم لأننى غير مخوّل بإعطاء معلومات تتعارض مع استراتيجيتهم"؛ وكأن دار الشروق تحتكر حتى تعليق المخرج لوسائل الإعلام حول روايته الأولى رغم مسيرته الطويلة من الأعمال الفنية المتميزة، منها مسلسل مسألة مبدأ، وفيلم آيس كريم في جليم، كابوريا، الأقدار الدامية، وصائد الدبابات.

بشارة يوقع الرواية بحضور المعلم

ووقّع خيري بشارة عقد نشر أول أعماله الروائية مع أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، بحضور إبراهيم المعلم، رئيس مجلس الإدارة وأحمد بدير مدير مؤسسة الشروق، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق، وسيد محمود، وأحمد سمير.

وولد خيري بشارة في طنطا في مصر بتاريخ 30 يونيو عام 1947م، ونشأ في منطقة طنطا حتى بلغ الخامسة من عمره، ثمَّ انتقل مع أهله إلى حي شبرا في القاهرة حيث كانت تعمل والدته ونشأ فيه، وبعد الانتهاء من المرحلة الثانوية التحق بالمعهد العالي للسينما في القاهرة، وتخرج منه في عام 1967م، وفي عام 1968م سافر إلى بولندا من أجل إكمال دراسته فيها.

وبعد تخرجه مباشرة عمل مساعد مخرج وذلك في عام 1967م، وشارك في عام 1968م بإخراج فيلم "أنا الدكتور" كمساعد مخرج، وبعد عودته من بولندا عمل أيضًا لفترة قصيرة مدير مساعد في الإخراج، وبدأ بالكتابة ودرس التمثيل بعدها.

في 1972، ساعد في إخراج فيلم "في الصحراء والبراري" وهو فيلم بولندي شهير، ومنذ تلك الفترة بدأ نجمه بالصعود، وأخرج من 1974 حتى عام 1986 نحو 12 فيلمًا وثائقيًا، وأمَّا أوَّل روائي من إخراجه فكان فيلم "الأقدار الدامية" عام 1976م وكان عملًا مشتركًا مع الجزائر، واستغرق إخراجه 4 سنوات، وحصل خيري بشارة على العديد من الجوائز المحلية والعالمية.