رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برعاية الإمام الأكبر.. «البحوث الإسلامية» يعلن عن أسماء الفائزين في مسابقة «لماذا يلحدون؟!»

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن أسماء الفائزين في مسابقة «لماذا يلحدون؟!»؛ والتي أطلقها المجمع تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وانطلاقًا من دور الأزهر المعرفي والتوعوي بالقضايا الشائكة التي تمس المجتمع المصري وتؤثر عليه.

واستهدفت المسابقة مواجهة الانحرافات الفكرية التي باتت تهدد أمن المجتمعات واستقرارها، وتبصير المجتمع بما يُنشر ويُبث من مفاهيم عقائدية هدامة، في مقابل تشجيع الأفكار الهادفة البناءة الساعية لإصلاح المجتمع، وفتح منصة للتفاعل المثمر بين الأزهر الشريف وطوائف المجتمع وهيئاتها.

كما استهدفت تنوع طرق ووسائل معالجة ظاهرة الإلحاد، من خلال: البحوث العلمية، والقصص القصيرة، وقصص الأطفال، والقصائد الشعرية، والمسرحيات، والسيناريو والحوار، والمجلات، إضافة إلى الأعمال التصويرية والتسجيلية كالأفلام التسجيلية الوثائقية، والفيديوهات الدعوية والبرامج الحوارية، والرسوم المتحركة «الموشن جرافيك».

وبلغت الجائزة الأولى في محور البحث العلمي ٢٥ ألف جنيه، كما بلغت الجائزة الأولى في محاور: السيناريو والحوار، المجلة، قصة الأطفال، المسرحية ٢٠ ألف جنيه لكل فائز، في حين بلغت الجائزة الأولى في محور القصيدة ١٥ ألف جنيه.

في سياق آخر، استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه اليوم السيد نور الدين رئيس الهيئة القومية للمخطوطات والكتب النادرة بجمهورية كازخستان والوفد المرافق له؛ وذلك في إطار بحث سبل التعاون العلمي المشترك، وخاصة في مجال تبادل المخطوطات وتحقيقها وتعظيم الاستفادة منها.

في بداية اللقاء رحب الأمين العام بالوفد، مؤكدًا أن هذا التعاون المشترك يأتي في إطار الدور العالمي للأزهر الشريف تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر وحرصه على التعاون العلمي والثقافي وتبادل الخبرات مع كل المؤسسات والهيئات العلمية والتعليمية والمراكز البحثية بجمهورية كازاخستان.

وأضاف عياد أن اللقاء يؤكد عمق العلاقة بين الدولتين، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الحضارة الإسلامية من خلال تسليط الضوء على أعلامها وحفظ تراثهم، وتعميق صلة الأجيال الحاضرة بعلمائهم ورموزهم؛ لإدراك ما قدموه لتاريخ الإنسانية، وما يمكن أن يقدمه حاضرهم قياسًا على ما قدمه ماضيهم.