رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القومى للمرأة» ينظم النسخة الثانية من «تحدى تجديف نهر النيل»

القومي للمرأة
القومي للمرأة

نظم المجلس القومي للمرأة النسخة الثانية من "تحدي تجديف نهر النيل"، والذى ينطلق من محافظة أسوان وحتى رأس البر، وذلك في إطار وبرنامج "تحويشة" تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بالتعاون مع البنك المركزي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وسفارة مملكة هولندا والبنك الزراعي المصري وشركة e-finance.

  ويقوم بالتجديف أبطال مصر في رياضة التجديف حاتم قنديل وإبراهيم أيوب بمشاركة عدد من الشباب والشابات بالمحافظات من أعمار مختلفة، وتتضمن نقاط التوقف مناطق بعدد من المحافظات مثل الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا، بني سويف، القاهرة، القليوبية، الدقهلية ودمياط.

وتهدف المبادرة إلى رفع الوعي البيئي والحفاظ على نهر النيل، وذلك استعدادًا لاستضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27) والمقرر عقده في نوفمبر المقبل. 

بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ فعاليات المبادرة في إطار تفعيل مشروع "تحويشة" لتعزيز الشمول المالي للسيدات في القري المصرية، ويستمر تحدي التجديف لمدة 30 يومًا خلال الفترة من منتصف سبتمبر وحتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، ويتوقف فى عدد من المحطات بالمحافظات المختلفة لعرض قصص النجاح والأنشطة الخضراء المتناهية الصغر والصغيرة الصديقة للبيئة في القرى الريفية على طول ضفة نهر النيل.

ويلقى التحدي الضوء على عدة أنشطة هادفة على رأسها برنامج "تحويشة" الذي ينفذه المجلس ضمن برنامج الشمول المالي وتحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية فى النطاق الجغرافي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالشراكة مع البنك المركزي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من الاتحاد الأوروبي وسفارة مملكة هولندا وهو يعد أحد أكبر المشروعات الاقتصادية التنموية التي تهدف إلى التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة من خلال تكوين مجموعات الادخار والإقراض الرقمي، ومنها مجموعات إنتاجية خضراء وذكية، ومن خلال التحدي، تقوم مشرفات وميسرات برنامج "تحويشة" بتوصيل أهداف البرنامج إلى السيدات بالمحافظات.

كما يسعى التحدى إلى إدماج المشروعات الخضراء والدعوة إلى زيادة نسبتها بهدف الحفاظ على البيئة والانتقال العادل من خلال تحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وأهمية ربطها بالمشروعات الاقتصادية التنموية مثل برنامج "تحويشة" إلى جانب تعزيز العنصر التكنولوجي تماشيًا مع رؤية الدولة فى التحول الرقمي للوصول إلى قرى خضراء وذكية وغير نقدية. ويعد "تحدي تجديف نهر النيل" أيضا هو نقطة البداية لتسليط الضوء على أهمية الرياضة لتمكين السيدات والفتيات بالمحافظات والقرى، بالإضافة إلى إبراز الأماكن السياحية الجميلة على ضفاف النيل.