رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إطلاق ومناقشة رواية «سارقة الأرواح» للكاتب محمد إسماعيل.. الليلة

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تعقد في التاسعة مساء اليوم الأربعاء، ندوة أونلاين، لمناقشة رواية "سارقة الأرواح" أحدث إبداعات الكاتب محمد إسماعيل الروائية، والصادرة في نسختها الإلكترونية عن دار العين للنشر والتوزيع، والمقرر أن تصدر في نسختها الورقية عن دار العين، بالتزامن مع دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب القادم.

وتدور أحداث رواية “سارقة الأرواح”، حول المؤسسات والشركات متعددة الجنسيات، العابرة للقوميات والدول، وضحايا الرأسمالية من الموظفين، والمهمشين الجدد، وتخفي بين سطورها قضايا الفساد الإداري التي تحدث في الكثير من الشركات، حيث تركز الرواية على البطلة “نيڤين” التي تعمل بإحدي الشركات وما يدور بداخلها من مشكلات.

وبحسب الكاتب محمد إسماعيل، ــ والذي سبق وصدرت له روايتين، وهما: “ما حدث في شنجن”، ورواية “باب الزوار” ــ فإن رواية “سارقة الأرواح”، أنه عايش وجه من وجوه طغيان الشركات متعددة الجنسيات وتحكمها في أرواح من يعملون فيها.

رواية “سارقة الأرواح”، هي رواية تعري المؤسسات لتتضامن مع كل ضحايا الرأسمالية من الموظفين، المهمشين الجدد. تخفي بين سطورها قضايا الفساد الإداري في الكثير من الشركات، وحيل الفاسدين في تطويع ثغرات قانون العمل لصالحهم.

ــ حفل إطلاق رواية “خداع واحد ممكن”

في سياق متصل، يستضيف مركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن في 5 شارع الفضل من طلعت حرب، في السابعة مساء اليوم أيضا، حفل إطلاق ومناقشة رواية “خداع واحد ممكن”، للكاتبة رضوى الأسود.

ويناقش الرواية الناقد دكتور محمد سليم شوشة، والكاتب الصحفي سيد محمود.

والكاتبة رضوى الأسود، سبق وصدر لها روايات: “حفل المئوية” عام 2010، “رواية ”تشابك" عن دار الكتاب العربي 2013، رواية “كل هذا الصخب”، عن دار مقام للنشر والتوزيع 2015، رواية “زجزاج” عن دار نهضة مصر 2018، رواية “بالأمس كنت ميتا” 2020 عن الدار المصرية اللبنانية للنشر.

كما صدر لها كتاب بعنوان “أديان وطوائف مجهولة” عن دار بتانة للنشر والتوزيع عام 2018، وكتاب آخر صدر مطلع العام الجاري تحت عنوان “سيد قطب.. رحلة بين ضفاف أسطورة التناقضات”.

ومما جاء على الغلاف الخلفي لرواية “خداع واحد ممكن” للكاتبة رضوى الأسود نقرأ: "شيء بداخلنا يدفعنا نحو خوض غمار المجهول على الرغم من عَرَضه الجانبيّ المتمثل في المخاطرة غير المحسوبة وغير مأمونة العواقب، بل أحيانًا، رغم شعور يقينيّ بأنه سيطولنا أذًى مؤكد.

 إنه الشيء الذي دفع آدم لأكل التفاحة رغم أنها ثمرة الشجرة المحرَّمة، والشيء نفسه الذي جعل «بيل» الجميلة تدخل الغرفة المغلقة رغم تحذيرات الوحش لها، والذي يجعل الملايين كل يوم يخوضون ساحات الحروب ومضامير الثورات، تسيطر عليهم فكرة تشبه السحر في تأثيرها .. لكنها عادة ما تنقلب بؤسًا ودمارًا على المسحور.