رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجوهرات قدماء المصريين في معرض «اينشينت» للفنانة وفاء ياديس

وفاء ياديس
وفاء ياديس

ينطلق الأسبوع المقبل معرض "اينشينت" للفنانة التشكيلية د.وفاء ياديس، ويعرض مجموعة من تصاميم مجوهرات بأحجار كريمة كان يستخدمها قدماء المصريين في العلاج.

يأتي معرض اينشينت - أي المصري القديم - بمجموعة متنوعة من نفس العلوم المصرية القديمة من فيزياء وفلك وميتافيزيقا، في تكوينات جديدة في نفس الاتجاه العلمي للتصاميم، بروح المصري القديم مع حداثة اللمسة المتميزة للفنانة الدكتورة وفاء ياديس، حيث تضيف تطبيقات علوم الميتافيزيقا لتكون كل قطعة هي عمل فني فريد بروح العصر القديم. 

وعن الفن المصري القديم لصياغة وتشكيل المجوهرات، تقول الفنانة الدكتورة وفاء ياديس إن قدماء المصريين تميزوا بشكل تصاميم خاصة لمجوهراتهم، ولهم ثقافة مختلفة لفهم واستخدام الأحجار الكريمة، ولكل حجر معنى ومنزلة اجتماعية لتصميمه وارتدائه، فكان العقيق لعامة الشعب بينما المرجان واللابس والفيروز لطبقة النبلاء والأمراء، والأحجار الملكية كانت تتشكل حسب ما يرمز له تيجان وأساور الملوك، وكان للقلادة مكانة خاصة، والصولجان يرمز للملكية والسلطة الممنوحة من فتوحات وتسيد على مناطق الحكم.

وتحتفل وزارة السياحة بيوم السياحة العالمي والذي يوافق ٢٧ سبتمبر من كل عام ويتزامن هذا العام مع الاحتفال الهام بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات عام ١٨٢٢، مما يعطي الاحتفال هذا العام مذاقًا خاصاً.

وارتأت الوزارة أن أفضل مكان لتنظيم هذه المناسبة التاريخية الاستثنائية لكل المهتمين بالحضارة المصرية في مصر والعالم هو المتحفالمصري بالتحرير، قبلة الزائرين المصريين والسائحين من كل دول العالم، حيث إنه يعتبر أقدم مؤسسة مصرية قائمة لحفظ الآثار المصرية حيث تم افتتاحه في نوفمبر ١٩٠٢ وتعتبر المجموعات الأثرية الثرية والفريدة بالمتحف مرجعاً أساسياً لا غنى عنه لكل دارسي علم المصريات والمهتمين بالحضارة المصرية.

وترسل الوزارة من خلال الفعالية التي تشهد أعمال تطوير للخدمات بالمتحف رسالة للعالم بأن المتحف المصري بالتحرير يطور من نفسه لينافس باقي المتاحف الكبرى الحديثة كالمتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، وأنه مستمر في أداء دوره ورسالته كصرح ثقافي، تعليمي، وحضاري عريق.