رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحلبوسي» يكشف أسباب استقالته من رئاسة مجلس النواب العراقي

الحلبوسي
الحلبوسي

أكد رئيس مجلس النواب العراقي المستقيل محمد الحلبوسي، اليوم الإثنين، أنه لم يتداول قرار استقالته من رئاسة مجلس النواب مع قادة الكتل السياسية.

وقال الحلبوسي ضمن فعاليات ملتقى الرافدين للحوار، إنه "كان من المفترض عقد جلسة البرلمان يوم 20 من الشهر الحالي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اقترح تأجيلها"، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

الحلبوسي يؤكد على حساسية المرحلة الحالية

وأضاف: "لم أتداول قرار استقالتي مع قادة الكتل السياسية والزملاء"، مبينًا أن "المناصب تكليف ويجب أن يعي الجميع حساسية المرحلة".

وأكمل رئيس مجلس النواب العراقي المستقيل: "إن استقالتي من رئاسة البرلمان لا علاقة لها بالتحالف الثلاثي"، مضيفًا: "لا أمنع أي شخصية من الترشح لرئاسة مجلس النواب".

وتابع: "يجب أن تكون العلاقة طبيعية بين القوى السياسية بعدما شابها الكثير من الأزمات"، وأضاف: "لن أفرض وجودي على السياسيين وطلب الاستقالة لا يعرقل جلسة البرلمان الأربعاء المقبل".

أسباب استقالة الحلبوسي من منصبه 


ولفت إلى أن "أحد أسباب استقالتي من منصبي الانتقال من الأغلبية السياسية إلى إدارة الدولة بالتوافقية"، مبينًا أن "التحالف الثلاثي لديه رؤية سياسية ولكن لم يصل إلى تقديم البرنامج الحكومي".

وأكمل أن "الذين ادعوا الإقصاء هم نفسهم من كانوا يطرحون مبدأ الأغلبية السياسية".

وأشار إلى أن "التظاهر حق مكفول دستوريًا ومجلس النواب دافع عن عدم الدخول الى مجلس القضاء"، موضحًا أن "مجلس النواب لا يملك السلطة لاصدار أوامر القبض بحق أحد".

وتابع: "يجب بذل جهد من أجل المصالحة، والانتخابات وحدها لا تكفي وعلى الكتل السياسية الاتفاق"، مشيرًا إلى أنه "لا بد من تقليل السقوف للوصول إلى تفاهم".

استقالة الحلبوسي 

ويعقد البرلمان العراقي، يوم الأربعاء المقبل، أولى جلساته منذ أحداث العنف الدامية التي شهدتها البلاد يوم 29 أغسطس والاعتصام الذي أقامه مناصرو مقتدى الصدر لفترة وجيزة في محيط المجلس قبل شهرين.

ووضع المجلس على رأس جدول أعمال الجلسة المقررة في 28 سبتمبر الساعة العاشرة صباحًا، إجراء التصويت على استقالة رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي.