رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الإنجيلية لوفد المجمع المعمدانى: نعتز بنشاط جميع المذاهب

كنيسة
كنيسة

استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الإثنين، وفدًا من المجمع المعمداني الإنجيلي العام، برئاسة القس خلف بركات، رئيس المجمع المنتخب الجديد، خلفًا للدكتور القس منير صبحي، رئيس المجمع المعمداني السابق.

ورحب الدكتور القس أندريه زكي بالضيوف، معبرًا عن اعتزازه بالزيارة، كما أشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بنشاط المجمع المعمداني الإنجيلي العام، ودوره في خدمة الكنيسة والمجتمع المصري، وقال: "نعتز بنشاط جميع المذاهب والمجامع الإنجيلية، التابعة لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، التي نفتخر بمجهوداتها في خدمة الكنيسة والمجتمع المصري".

ومن جانبه، أشاد رئيس المجمع المعمداني الإنجيلي العام، بنشاط رئيس الطائفة الإنجيلية الرعوي في مختلف محافظات مصر، من لقاءات ومؤتمرات تخدم قادة الشباب الإنجيلي، وافتتاحات كنائس ورسامة شيوخ وقسوس جدد لكافة المذاهب والمجامع الإنجيلية في جميع ربوع بلادنا، بجانب جهود الطائفة الإنجيلية في تقنين أوضاع الكنائس الإنجيلية حتى الآن.

وضم الوفد القس عادل عزت، نائب رئيس المجمع، والقس بشرى جون، سكرتير المجمع، والقس رضا صموئيل، راعي الشباب، والأخ هاني فايز، أمين الصندوق، والأخ حسني عادل، عضو اللجنة التنفيذية للمجمع، والأخ ملك زكي، عضو اللجنة التنفيذية للمجمع، كما شارك في استقبال الوفد، الشيخ عصام واصف، مدير العلاقات العامة، ورئيس مجلس شئون الشيوخ بسنودس النيل الإنجيلي، والمستشار يوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، والأستاذ يوسف إدوارد، مدير الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية.

واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالا بالعام القبطي الجديد 1739. 

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف ايبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر. 

ونظمت مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروضا مسرحية احتفالا برأس السنة القبطية “عيد النيروز" .

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقا لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء».