رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على طريقة خبراء التنمية البشرية.. كيفية بناء الذات وعيش حياة ناجحة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بمجرد التخرج من الكلية والحصول على وظيفة، فإن شاغلك الفوري هو كيفية الوصول إلى النجاح في حياتك المهنية، نظرًا لأن العالم أصبح تنافسيًا للغاية، فإن الأداء الجيد في عملك والمضي قدمًا في حياتك المهنية أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. 

كما أن التقدم الوظيفي والاعتراف موجودان في قائمة أهداف كل محترف، لكن ما الذي يميز المهنيين الاستثنائيين؟ فالجواب يتمثل في الاستعداد والرغبة القوية في الأداء الجيد، فواحدة من أفضل الطرق لتحقيق النجاح الوظيفي هي الاستمرار في تقييم أدائك، فلا تنتظر تقييمك السنوي افعل ذلك بنفسك. 

يميل قادة الأعمال إلى إيجاد الأمان في المشاريع التجارية الخاصة بهم، فلعقود من الزمان، اعتمد القادة على المهارات الصعبة لاتخاذ قرارات ذكية، مع تجاهل أهمية الذكاء العاطفي في تحقيق النجاحات حتى على المدى القصير.

أوضح خبراء التنمية البشرية، أن هناك العديد من المكونات البشرية الإثنى عشر التي تؤدي إلى النجاح والسعادة، بالإضافة إلي بعض التمارين لمساعدتك على تطوير الذات، وفقًا لما ذكره موقع “rethink”.

الشخص الأقوى هو القادر على استخدام اللطف في مواجهة الأزمات

نوه الخبراء، إلى أهمية التعامل بلطف تجاه الأزمات الحياتية التي تواجهنا، سواء بالعمل أو الحياة الاجتماعية مع الأشخاص في البيئة المحيطة، كما أن الوعي الذاتي له علاقة وثيقة بحب الذات، حيث يرى الخبراء أن إدراك الشخص لمشاعره وعواطفه، يساهم بشكل كبير في تحقيق النجاح والمنافسة بقوة في تحقيق الأهداف.

أما عن التفاؤل، قال الخبراء، أن اختيار التفاؤل على التشاؤم هو من الأمور الهامة عندما يتعلق الأمر بالنجاح العملي، فكثرة التشاؤم يساهم في عدم النظر للنجاح على المدى البعيد، الأمر الذي يجعلك تستسلم بسرعة كبيرة ويجعل الفشل نهاية رحلتك العملية.

سر النجاح في الحياة، وهو استخدام السمات الشخصية لتحقيق الأهداف، اعتمادًا على الموقف، لكن كيف نعرف متى نوازن بين الصبر والطموح، فالتواضع مع الاقتناع، حيث يقدم الخبراء من الحياة الواقعية سيناريوهات للتعامل الأمثل مع الأزمات وتحويل المشكلات إلى نقط إنطلاق لتحقيق النجاح، وكيفية استخدامها معًا للحصول على أفضل النتائج ففي حياتك العملية.