رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا تطالب إيران بالرد على أسئلة وكالة الطاقة الذرية قبل الاتفاق النووى

الاتفاق النووي
الاتفاق النووي

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، في بيان لها، إنها لم تلمس أي شيء إيجابي من وفد إيران في نيويورك.

وشدد بيان الخارجية الأمريكية على ضرورة أن ترد إيران بالإجابة على أسئلة وكالة الطاقة الذرية قبل الاتفاق النووي، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز. 

وأعلنت الخارجية الأمريكية، عن دعمها حق الإيرانيين في التظاهر بحرية ودون خوف، مشيرة: سنمنح خيارات أكبر للشعب الإيراني لتسهيل الوصول لمنصات التواصل.

 

المفاوضات 

لازالت التطورات والمفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران مستمرة خلال هذه الفترة، للوصول الى حل وسط يرضي الطرفين للعودة الى صفقة العمل المشتركة المبرم في عام 2015 وخرجت منعًا الولايات المتحدة الامريكية بزعامة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب في عام 2018. 

وتطالب بضمانات لاتفاق نووي وإغلاق تحقيق الوكالة الذرية، وذلك مع عدم وجود اتفاق نووي مع إيران حتى الآن، يجعل العالم في تحدٍ أكثر خطورة، وسط تضارب الردود بين المؤشرات الإيجابية والسلبية بين إيران والولايات المتحدة. 

مجلس النواب الأمريكي وموقفه من الاتفاق النووي 

ورفضت رئيسة مجلس النواب الامريكية نانسي بيلوسي، ما إذا كانت ستسمح بالتصويت في القاعة على اتفاق نووي إيراني، إذا تم التوصل إليه.

حيث قالت "لدينا الكثير مما نقوم به قبل ذلك، أنا أؤيد الرئيس، وأنا أؤيد اتفاق نووي مع إيران، وفق موقع "جيهش إنسايدر".

وحسب الموقع الأمريكي، فقد يضمن قانون مراجعة الاتفاقية النووية الإيرانية أن تتاح للكونجرس فرصة مراجعة نص وبنود الاتفاق الإيراني النهائي قبل تنفيذه، لكنه لا يضمن تصويت مجلس النواب على التشريع أو يعطي أي اعتبار خاص لمثل هذا التصويت. 

وقد تسيطر القيادة الديمقراطية في مجلس النواب بشكل فعال على الأعمال في مجلس النواب، مما يعني أن التصويت سيكون في نهاية المطاف وفقًا لتقدير بيلوسي.

وأشار التقرير إلى أنه لا يزال موعد التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران محل تساؤل، أو حتى إذا كان ذلك ممكنًا فهناك بعض التكهنات الأخيرة التي تشير إلى أنه لن يتم قبل انتخابات التجديد النصفي.

وأشار معارضو محادثات إيران إلى أن الإدارة ربما تهدف إلى تجنب تصويت الكونجرس على صفقة محتملة.

رئيس الوزراء الياباني كيشيدا يؤكد دعمه للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015

وفي السياق ذاته، جدد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، دعم اليابان للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 في اجتماعه مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حيث تستمر المحادثات لإنقاذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2015. 

أثناء لقاء رئيسي في نيويورك على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة ، تبادلًا "صريحًا" للآراء مع كيشيدا قائلاً إن اليابان "دعمت باستمرار" الاتفاق النووي وتأمل أن تعود طهران إلى الاتفاقية التي تقيد برنامج إيران النووي، مقابل تخفيف العقوبات، بحسب وزارة الخارجية اليابانية.

وأضافت الوزارة أنهما اتفقا على الحفاظ على اتصالات وثيقة بشأن هذه القضية.

وتوقفت المفاوضات بشأن الاتفاقية ، التي أبرمت بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاقية في 2018، حيث انتقد الرئيس دونالد ترامب الاتفاق ووصفه بأنه معيب وأعاد فرض عقوبات على طهران.

بدت اليابان دعمها للاتفاق على أمل تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تعتمد عليها في استيراد النفط.

وقالت الوزارة إن كيشيدا ورئيسي تعهدا خلال المحادثات بالعمل معًا من أجل زيادة تعزيز "الصداقة طويلة الأمد" بين البلدين.