رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فنانون يطرحون تصورات متعددة الطبقات فى «التاريخ يؤدى إلى جبال ملتوية»

التاريخ يؤدي إلي
التاريخ يؤدي إلي جبال ملتوية

التاريخ يؤدي إلى جبال ملتوية، عنوان المعرض التشكيلي الجماعي، والذي يفتتح في الحادية عشر من صباح اليوم الخميس، بمؤسسة أرض أولي، بمقوها الكائن بجاردن سيتي.

ويضم المعرض الجماعي "التاريخ يؤدي إلى جبال ملتوية"، أعمال ولوحات لكل من الفنانين التشكيليين: أحمد كامل، عمرو الكفراوي، هدي لطفي، مريان فهمي، محمد عبد الكريم، وأسامة داود.

وبحسب منسقة المعرض، هنا الببلاوي: يطرح الفنانون المشاركون في المعرض، عددًا من التصورات المقترحة ومتعددة الطبقات عن التاريخ باعتباره أداه حتمية تستخدم في إنتاج وصياغة المعرفة، ولديها سُلطة التحكم فيها، من هنا نتساءل عن: من الذي يستطيع أن يقتبس صورة ما عن الماضي؟ أو بالأحرى من لديه القدرة والصلاحية على سرد التاريخ باعتباره ماضٍ يتم استدعاءه لتتجلى فيه قوة وهيمنة الحاضر؟

أعتقد أننا هنا في هذا المعرض لسنا بصدد وصف تعريفي لمن هو كاتب التاريخ؟ أو حتى تقديم التاريخ باعتباره مسارًا خطيًا متصل يتلخص في «كان يا ما كان...»، وإنما كمحاولة غير مباشرة لتفكيك آليات امتلاك «الماضي»؛ ومن ثم يسعى المعرض إلى تقديم صورة غير حصرية يمكنها أن تساهم في وصف الحاضر ليس باعتباره فترة انتقالية، وإنما كمرحلة قد يتجمد فيها الزمن.

انطلاقًا مما سبق يضم المعرض تركيب من وسائط متنوعة كالفيديو والمجسمات ولوحات وصور فوتوغرافية، وغيرها، والتي تتمتع جميعها معًا بالقدرة على طرح سردية غير خطية حول العديد من القضايا المتشابكة التي تخص التاريخ باعتباره مصدرًا خصبًا لإنتاج تصورات لا نهائية عن الحاضر والمستقبل، قد تَعْبُر تلك السردية الحدود الفاصلة بين العديد من الثنائيات كالواقع والخيال، الرواية الرسمية وغير الرسمية، الحقائق الجغرافية والمتخيلة أو إمكانات الرجوع للتاريخ لترسيم جغرافيا بديلة، وغيرها، كل هذا في النهاية يضعنا أمام سؤال: كيف يستمد الفنانون سُلطتهم في إعادة صياغة التاريخ كما يرونه؟

مصطفي قمر يحيي مهرجان رشيد للموسيقي 

في سياق متصل، تنطلق في الثامنة مساء اليوم، بميناء رشيد الجديد، أولي فعاليات الدورة الأولي لــ "مهرجان رشيد للموسيقي والغناء"، والذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية، بالتعاون مع محافظة البحيرة ووزارة السياحة، ويستمر حتى 24 سبتمبر الجاري.

تبدأ مراسم حفل الافتتاح بكلمات لكل من نائبة محافظ البحيرة، وزير السياحة والآثار، ووزيرة الثقافة التى تعلن انطلاق الفعاليات ثم يتغنى الفنان مصطفى قمر بنخبة مختارة من أعماله الخاصة منها" الليلة دوب، السود عيونه، منايا، حياتي، سكة العاشقين، سلمولي، لسه حبايب، أصحاب ولا، جت تصالحني، من أول يوم عرفتك، جلابية طوبي، دباديبو اسكندراني"، وغيرها.

 يسبق فاصل مصطفي قمر، حفلًا لعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز يضم مجموعة من المؤلفات العربية والغربية الشهيرة التى أعيد صياغتها منها: البخيل وأنا، فوجا، حلو المكان، ماريمبا فيوجن، ياحلو صبح، تيكو تيكو، أكدب عليك، محتار، يابتاع النعناع، مامبو، حارة السقايين، 3 دقات، سهر الليالي، وغيرها

خماسية القاهرة واللاهوت العثماني بمؤسسة بتانة

كما تحتضن مؤسسة بتانة الثقافية، بمقرها الكائن بميدان باب اللوق، أعلى مقهي الحرية، في السادسة مساء اليوم أيضًا، حفل توقيع ومناقشة كتابي: "خماسية القاهرة"، و"اللاهوت العثماني"، والصادرين عن مؤسسة بتانة للباحث سامح الزهار، ويناقش الكتابين الكاتب أيمن عثمان.

وتهتم "خماسية القاهرة"، والتي جاءت في خمس كتب هي: "الْمَحْرُوسة": حكاية القاهرة العتيقة ــ"بُنْيَانٌ مَرْصُوص": ملامح مساجد القاهرة القديمة ــ "طومان باي": سيرة سلطان المماليك الأخير ــ "اَلأَسْبِلَة": رحلة في أبنية الرحمة ــ و"بيوت القاهرة": في حضرة الزمن، باستعراض ملامح من تاريخ القاهرة العتيقة وتراثها الرصين، وتناقش مضمار هوية القاهرة القديمة، خاصة وأن شعار معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام قد جاء "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل".