رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشعلت السوشيال ميديا.. صورة سيلفى لـ«محمد صلاح» من الميكروباص

صلاح مع أحد المشجعين
صلاح مع أحد المشجعين

من وقت لآخر يتصدر "مو صلاح" التريند ومواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سواء كان من خلال صورة التقطت له أو تصريح أدلى به، ليكون محمد صلاح، لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي، محط أنظار العالم، وهو الحاضر دائمًا.

التقاط صورة مع محمد صلاح هو حلم لطالما تمناه محبوه حول العالم، الصِغار والكِبار، وهو ما حققه شاب في أواخر العشرينات من عمره، اسمه أحمد محمود، عن طريق الصدفة، والقدر الذي جمعه بـ"المو"، بحكم عمله أثناء عودته من عمله كمحاسب في إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني.

محمد صلاح هو الحاضر دائمًا، بمجرد أن لمح الشاب أحمد محمود وهو يحاول التقاط صورة "سيلفي" معه ليوثق تلك اللحظة التاريخية التي لا تتكرر كثيرًا، وهي رؤيته للملك المصري، قرر أن يبتسم له، وكأنه يأذن له بالصورة دون أن يشعر بأي ضيق أو اقتحام للخصوصية.

يروي محمود لـ"الدستور" كواليس التقاط الصورة السيلفي التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأصبحت حديث السوشيال ميديا، قائلًا: "كنت راجع عادي من الشغل كأي يوم طبيعي أرجع فيه من عملي، والطريق وقف قبل نادى السكة، لقيت العربية اللى جنبى صلاح أخدت أول صورة لقيته مركز فأخدت التانية، وكان مبسوط وضحك ليا".

نشر الشاب العشريني الصور ولم يتوقع أن تكون مصدر حديث لمستخدمي السوشيال ميديا وتتصدر "التريند"، وتكون حديث المواقع والناس أجمع، قائلًا: "لم أتوقع أن تُنشر الصورة ويتم تداولها على موقع (فيسبوك)، إلا أن الأمر أسعدني كثيرًا، ومبسوط بالضحك والهزار مع زمايلي".

الملك محمد صلاح

يتساوى محمد صلاح مع كل من فيل فودين، لاعب مانشستر سيتي، وهاري كين، قائد ونجم توتنهام هوتسبير، ولكنهما يسبقانه في الترتيب بالقائمة؛ نظرًا لصغر عمرهما، مقارنةً بالفرعون المصري صاحب الـ30 عامًا.

ووصل محمد صلاح، قائد منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، إلى معسكر منتخب مصر ببرج العرب بالإسكندرية، في إطار الاستعداد لوديتي النيجر وليبيريا المقرر لهما يومي 23 و27 سبتمبر الجاري باستاد الإسكندرية.

وحرص البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، على مقابلة محمد صلاح برفقة محمد غرابة المدير الإداري.

وكان صلاح وصل منذ ساعات إلى القاهرة، استعدادًا للانضمام إلى معسكر الفراعنة.