القوى العاملة بالكويت: نرحب بالمصريين.. والتكويت ليس هدفه تقليل العمالة الوافدة

قال جابر العلي مدير إدارة العلاقات الدولية في الهيئة العامة للقوى العاملة في دولة الكويت، إن نسبة العمالة الوافدة للكويت والعاملين من البلد نفسها لا تتعدى 3:1، موضحًا أن العمالة الوافدة كثيرة وموجودة، خاصة التي تتمتع بمهارات معينة، وأن الكويت بها 170 جنسية وافدة، مؤكدًا أن السوق الكويتية يركز على العمالة الوافدة الماهرة فعلًا.

وأكد العلي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن دولة الكويت ترحب بالعمالة المصرية، مشيرًا إلى أن تكويت بعض الوظائف ليس الهدف منه تقليل أعداد العمالة الوافدة داخل الدولة.
وأضاف، أن التعاون مستمر مع وزارة القوى العاملة والتنسيق ونأمل أن يحدث الربط الإلكتروني بيننا وبين مصر، مؤكدًا أن هناك اجتماعات فنية قريبًا ستحدث لتفعيل الربط الإلكتروني.

وأشاد، بجدول أعمال مؤتمر العمل العربي، وتقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية بخصوص الرقمنة الاقتصادية، التي دخلت سوق العمل حاليًا في معظم الدول العربية، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن هذه الأمور مطروحة الآن وبقوة في اقتصاديات الدول سواء من جانب الحاجة الاقتصادية لها أو الدروس المستفادة من التجارب للدول بعد جائحة كوفيد 19.
وأكد، أن مؤتمر العمل العربي كان من الضروري أن يناقش ملفات الرقمنة وتأثيرها على اقتصاديات الدول العربية والمهارات الجديدة التي فرضتها هذه النوعية من التطور التكنولوجي والوظائف الجديدة التي كنا في أمس الحاجه إليها في الثلاث سنوات الماضية، موضحًا أن دولة الكويت ترحب بالنقاش المفتوح مع الأشقاء العرب للخروج بنتائج ملموسة من خلال تواجد التكنولوجيا الحديثة في سوق العمل
وأوضح أن تطوير المهارات يجعلنا من الصعب أن نخسر الوظائف، مشيرًا إلى أن الإجراءات الصحية المشددة التي فرضتها الدول الفترة الماضية بسبب كورونا هي التي سببت فقدًا لكثير من الوظائف، موضحًا أن هناك ضرورة لأن يطور العامل نفسه من النظام اليدوي إلى التكنولوجي ليزيد من مهاراته.