رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرحلة الأخيرة.. الملكة إليزابيث تغادر من كنيسة وستمنستر آبى إلى قلعة وندسور

خروج نعش الملكة إليزابيث
خروج نعش الملكة إليزابيث من الكنيسة

انتهت الصلاوات والخدمة على روح الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الإثنين، وحمل الحرس الملكي نعش الملكة الراحلة تمهيدًا لدفنها في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور من قبل نجلها الأكبر الملك تشارلز الثالث.

ويتبع النعش في رحلته الأخيرة من وستمنستر آبي إلى قلعة وندسور كافة أعضاء العائلة المالكة، ونحو 500 من قادة ورؤساء دول العالم، وأكثر من 1000 شخصية سياسية وأعضاء الحكومة البريطانية.

الرحلة الأخيرة

وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه لوحظ وجود كارت ملكي على نعش الملكة، تبين أنه من الملك تشارلز الثالث لوالدته كتب عليه بخط اليد "في ذكرى محبة ومخلصة، تشارلز".

وأضافت أن خلال مغادرة نعش الملكة كنيسة وستمنستر، ستبدأ الرحلة إلى كنيسة سانت جورج في وندسور، ويتبع نعشها الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا باركر، ثم الأميرة الملكية، ودوق يورك الأمير أندرو وإيرل ويسيكس الأمير إدوارد، ثم أمير وأميرة ويلز ويليام وكيت يتبعان أطفالهما الأمير جورج والأميرة وشارلوت، ودوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل.

وأشارت إلى أن الموكب يسير بقيادة الملك من عدة مجموعات، يرافق كل منها فرقة خدمات، تضم هذه المجموعات ممثلين من هيئة الخدمات الطبية البريطانية NHS وأعضاء من شرطة الخيالة الكندية الملكية، بالإضافة إلى عناصر من القوات المسلحة للكومنولث.

من المُقرر إطلاق البنادق في هايد بارك من قبل القوات الملكية والمدفعية كل دقيقة أثناء الموكب، بينما سترن ساعة "بيج بين" كل دقيقة.

وأضافت الإذاعة البريطانية أنه نُقل نعش الملكة حول قبر الجندي المجهول قبل موكب رائع يأخذ الملكة إلى ويلينجتون آرك قبل أن تصل أخيرًا لقلعة وندسور، برفقة كافة أعضاء العائلة المالكة التي لم يتم لم شملها منذ فترة طويلة، حتى وفاة الملكة إليزابيث الثانية.