نقاط للتفكير
- حالة الاستنفار في لبنان بسبب هجوم المودعين واقتحامهم ٧ بنوك، بل احتجازهم رهائن واقتلاع أموالهم بالقوة من البنوك، ظاهرة غير مسبوقة في أي بلد بالعالم، ما اضطر كل البنوك بلبنان لإغلاق أبوابها احترازيًا لدواع أمنية لمدة ثلاثة أيام.
الأصابع تشير لمصرف لبنان لوجود فضيحة كبري وأنباء عن استيلائه علي ١٢٠ مليار دولار من أموال المودعين وتهريبها للخارج.
- ملحوظة هامة.. لو لم تستطع البنوك اللبنانية صرف رواتب القطاع العام ستصاب لبنان بالكامل بالشلل التام، وربما إشهار إفلاس البلاد (عمار يا مصر).
- ننتظر الكثير من مؤتمر الحوار الوطني المقام حاليًا تحت إشراف السيد ضياء رشوان.. وسوف نصاب جميعًا بالإحباط لو صحت تصريحات إبراهيم عيسي بأن تجديد الخطاب الديني سيكون غائبًا عن طاولة الحوار.
فمجتمعنا المتدين بطبعه يعاني افتقاره المناعة ضد أفكار التطرف وخزعبلات بعض تجار الدين.
قضايا كثيرة تجب مناقشتها ووضع حلول جذرية لها في مؤتمر الحوار الوطني لإنقاذ الاقتصاد المصري، وأهمها تطوير السياحة وسرعة تعديل قانون البناء وإلغاء قانون الايجارات القديم سيئ السمعة.
- أتوقع أن تنتهي خلال أيام قليلة ظاهرة التفاخر بالخروج عن القانون وتحدي الأحكام الباتة، فمصر لا تقبل ولا تتحمل همسات السخرية من قضائها الشامخ مهما كان ذلك الشخص ومَن وراءه.
- كبار السن يعشقون كل ما هو قديم وأصيل، خاصة في الفن والطرب، يحفظون عن ظهر قلب معظم أغاني كوكب الشرق أم كلثوم وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وغيرهم من أساطين الطرب.
وأتحدي أن تجد أحدهم يحفظ أغنية واحدة من أغاني المهرجانات، هذا الجيل يستمتع بمحطة الأغاني في الراديو التي تفتخر بأنها منتشرة من الإسكندرية لأسوان وحتي حلايب وشلاتين، لكنها للأسف تجاهلت خط القناة بالكامل (بورسعيد- إسماعيلية- السويس)، ولا أجد مبررًا واحدًا لعدم وصول تردد القناة لتلك المحافظات، اللهم ربما لأنهم لا يشجعون النادي الأهلي.
