رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التنمية المحلية: تطوير مسار العائلة المقدسة على رأس اهتمامات الرئيس

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية ومحافظ القاهرة في تطوير شجرة مريم

أعرب اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، عن سعادته بافتتاح واحدة من أهم نقاط مسار العائلة المقدسة في موقع شجرة مريم بمحافظة القاهرة، والذي يحتل مكانة خاصة في قلوب الجميع.

وأشاد وزير التنمية المحلية، خلال افتتاح شجرة السيدة العذراء مريم، إحدى نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة، اليوم السبت، بالدعم والجهد والتنسيق الذي شهدته عملية تطوير نقاط المسار الـ25 في 8 محافظات "شمال سيناء– الشرقية– الغربية– كفرالشيخ– القاهرة– البحيرة– المنيا– أسيوط"، وبدعم وتنسيق بين وزارتي التنمية المحلية والسياحة والآثار، وبجهود ومتابعة مستمرة للمحافظين الذين أشرفوا علي إتمام تأهيل تلك النقاط بالمحافظات، لافتًا إلى أن هذا الجهد تم بالتعاون والتنسيق مع الكنيسة القبطية وتحت رعاية وإشراف مباشر من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأضاف "آمنة": "إننا اليوم أمام إعلان استكمال ترميم وتأهيل أحد أركان مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة لتكتمل الصورة الكلية للمشروع، الذي تم تحت رعاية وتوجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبدعم كامل من كل وزارات وأجهزة الحكومة وبمتابعة مستمرة من رئيس مجلس الوزراء، والذي قدم كل الدعم لإنجاح المشروع ووصوله للمرحلة الحالية".

وتابع: "والتي يمكن اليوم بعد افتتاحها (حديقة شجرة مريم)، أن نؤكد أن خط المسار بات مهيئًا لافتتاح عالمي لواحد من أهم المعالم التراثية بل والإنسانية المتصلة بشعوبنا وبثقافتنا، والتي تقدمها مصر مجددًا لتضاف لرصيد التراث العالمي، ولتبهر العالم مجددًا كما أبهرته في احتفالية افتتاح طريق الكباش ومن قبله نقل المومياوات من المتحف الكبير إلي متحف الحضارة".

وأشاد بجهود اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، والقيادات التنفيذية المعنية بالمحافظة، والتي ساهمت بشكل فعال ليس فقط في عملية تأهيل منطقة شجرة مريم وتطويرها، ولكن امتدت تلك الجهود لإتمام مشروع للصرف الصحي بشارع المطراوي بتكلفة حوالى 70 مليون جنيه، بالإضافة لما شهدته المنطقة عمومًا ضمن خطة الدولة من تطوير مرافق وطرق وكباري ومحاور، من بينها محور المطرية ومحور بن الحكم، جعلت منطقة شجرة مريم قريبة وسهلة الوصول إليها ومحاطة بنطاق حضري يليق بمقام المكان، وما يمكن لما يحققه من مكاسب للسياحة المصرية.

وأشار إلى الانتهاء من عملية طلاء 37 منزلًا بالمنطقة المحيطة بمزار شجرة مريم، مشيدًا بالجهود الذاتية من أهالى المنطقة والمجتمع المدنى وخاصة الجمعية الشرعية بالمطرية، حيث بلغت تكلفة عملية الطلاء حوالى 5 ملايين جنيه، والتي يحمل إسهامها دلالات ورسائل تعكس قيمة مبادئ التعايش والتسامح والمحبة التي تجمع أهل مصر مسلمين وأقباطًا، وحرص مصر على الحفاظ على هذا الإرث العالمي الفريد.