رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يحييها الآلاف.. الطريق التجانية تبدأ احتفالاتها بالقطبانية الكبرى لـ«الشيخ أحمد التيجاني»

أتباع الطريقة التجانية
أتباع الطريقة التجانية فى افريقيا

كشفت الطريقة التجانية الصوفية، مساء أمس، عن بدأ احتفالاتها بذكرى القطبانية الكبرى، للقطب الصوفى الشيخ أحمد التجاني، والتى تقام فى كل أنحاء العالم، وبمشاركة الاألاف من مريدي وأتباع  الصوفية حول العالم، حيث  تستمر الفعاليات في جميع أنحاء العالم.

وتنظم "التجانية" هذه الاحتفالات  بمناسبة بلوغ الشيخ أحمد التجاني درجة القطبانية، بعد مرور عشرات السنوات على وفاته، حيث توفي عام ١٨١٥ ميلادية ودفن بالمغرب، ويقوم مريدوه كل عام بقراءة القرآن الكريم والأوراد الصوفية ترحماً عليه .

وقالت الخلافة العامة للطريقة التيجانية بالجزائر، إن هذه الاحتفالات ينظمها أتباع الطريقة التجانية فى كافة أنحاء العالم وليس مصر فقط، ويتم تنظيم الاحتفال بإقامة مجلس علمي، وقراءة الأوراد والأذكار الدينية، والقرآن الكريم والتسابيح ومجالس الصلوات

وأوضحت "التجانية" أن القطبانية العظمى، درجة لا ينالها إلا العارفون والواصلون من أهل التصوف، ولذلك فأحمد التجاني وصل لهذه الدرجة الكبرى، وسيتم تنظيم الفعاليات فى العديد مفيالدول والبلدان الإسلامية فرحاً بهذه المناسبة العظيمة.

أبو العباس أحمد التجاني، هو أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد سالم التجاني، وأمه عائشة بنت محمد بن السنوسي المضاوي التجاني، رجل دين جزائري ومتصوف ومؤسس الطريقة التيجانية،ولد سنة 1737م بقرية عين ماضي الحالية بولاية الأغواط الجزائرية وهي بلده ومقر أسلافه،هو مؤسس الطريقة التجانية الصوفية والزاوية التجانية الذي لا يزال مقامه وزاويته يزاران بعين ماضي إلى الآن، قضى حياته في كل من: الجزائر، وموريتانيا، والسودان، والحجاز، وتونس، ومصر والمغرب، إلى أن توفي بمدينة فاس المغربية سنة 1815م بعد أن هاجر إليها بسبب استيائه من الحكم التركي في الجزائر.

والطريقة التجانية الأحمدية، هي إحدى الطرق الصوفية، تنتسب إلى أبو العباس أحمد التجاني واسمه الكامل أحمد بن محمد بن سالم التجاني (1737-1815م)، المتوفي في 1230 هـ، وقد بدأت هذه الطريقة في مدينة فاس بالمغرب الأقصى ولد الشيخ أحمد التجاني في عين ماضي بولاية الأغواط التي أجبر على مغادرتها بعد مداهمتها من قبل قوات باي وهران العثماني سنة 1787م، وشد الرحال بعد ذلك إلى العاصمة العلمية لبلاد المغرب الإسلامي فاس العاصمة العلمية للدولة العلوية الشريفة، حيث أسست أول زاوية وانطلقت من فاس وصار