رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن تتعهد باستخدام الأسلحة النووية فى «الردع الموسع» لكوريا الشمالية

اطلاق صاروخ من كوريا
اطلاق صاروخ من كوريا الشمالية

أكدت الولايات المتحدة التزامها أمام كوريا الجنوبية باستخدام النطاق الكامل للقدرات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك الأسلحة النووية، في "الردع الموسع" لكوريا الشمالية، وذلك عقب اجتماع دوري للمجموعة الثنائية حول استراتيجية الردع الموسعة والمشاورات.

وجاء في بيان نقلته وكالة نوفوستي الروسية: "أكدت الولايات المتحدة من جديد التزامها الذي لا ينفصم ولا يتزعزع بنشر النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية والتقليدية والدفاع الصاروخي وغيرها من القدرات المتقدمة غير النووية، لتوفير ردع معزز لصالح جمهورية كوريا (الجنوبية)".

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز التنسيق مع جمهورية كوريا (الجنوبية) لمواصلة نشر الأصول الاستراتيجية وإعدادها في المنطقة في الوقت المناسب وبطريقة فعالة لردع كوريا الديمقراطية (الشمالية) والاستجابة لها وتعزيز الأمن الإقليمي".

وشدد البيان: "أكدت الولايات المتحدة وجمهورية كوريا أن التجربة النووية لكوريا الديمقراطية ستتلقى ردًا قويًا وحاسمًا. وكلا البلدين ينسقان عن كثب بالتفصيل ومستعدان لجميع السيناريوهات الممكنة".

زعيم كوريا الشمالية: امتلاكنا الأسلحة النووية أمر قانونى وحق لا رجعة فيه

 وسبق وقال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، الخميس، إنه في ظل القانون الجديد أصبح وضع بلاده كدولة تمتلك أسلحة نووية لا رجعة فيه.

وقال كيم، خلال الإعلان عن توقيع قانون يجعل بلاده دولة نووية: "لن نقبل نزع سلاحنا النووي أبدًا"، مضيفًا: أن "السلاح النووي هو الخيار الأخير لو تعرضنا لغزو أو لتهديد وشيك"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

ولفت الزعيم الكوري الشمالي، خلال خطابه في اجتماع مجلس الشعب الأعلى، إلى أنه "لن تكون هناك أي مفاوضات من أجل نزع السلاح النووي في بلادنا".

واتهم كيم الولايات المتحدة بمحاولة إسقاط النظام الكوري الشمالي من خلال جعل بلاده تتخلى عن قوتها النووية وحقوق الدفاع عن النفس.

وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل في الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية بعقوبات صارمة، مشددًا على أن كوريا الشمالية لن تستسلم أبدًا حتى بعد "مائة عام" من العقوبات المفروضة على بلاده.