رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس اللبنانى يتسلم دعوة من نظيره الجزائرى لحضور القمة العربية

الرئيس اللبنانى خلال
الرئيس اللبنانى خلال تلقى الدعوة الجزائرية

تسلّم الرئيس اللبنانى ميشال عون، اليوم الجمعة، دعوة رسمية من نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، لحضور الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي تعقد في الجزائر الشهر المقبل.

ونقل الدعوة وزير العدل الجزائرى عبدالرشيد طبي، في حضور السفير الجزائري لدى لبنان عبدالكريم رقيبي، والمستشار في وزارة الخارجية الجزائرية محمد مريمي.

وأعرب الرئيس الجزائري عن أمله في أن تكون مشاركة الرئيس عون في القمة العربية مساهمة فاعلة في إنجاحها من منطلق الدور الرائد للجمهورية اللبنانية بوصفها من مؤسسي الجامعة العربية وتاريخها الحافل بالمواقف النبيلة والجهود المخلصة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وتابع الرئيس تبون فى رسالته: "إن الجزائر التي تتشرف باستضافة هذا الاستحقاق العربي الهام، في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها أمتنا، وما تواجهه من تحديات، لا سيما تلك الناجمة عن التوترات المتزايدة على الساحة الدولية، تعول كثيرا على المشاركة القوية للبنان الشقيق، في تثمين هذا الموعد المتجدد، وتكثيف التشاور والتنسيق بغية توحيد كلمتنا وتعزيز قيم التضامن والتكاتف بيننا، وتوجيه جهودنا المشتركة لما فيه خير أوطاننا وشعوبنا حاضرا ومستقبلا".

مشاركة لبنان بالقمة ستكون مناسبة لجمع كلمة العرب

وأشار الوزير الجزائري إلى تطلع بلاده لمشاركة لبنان في القمة التي ستكون مناسبة لجمع كلمة العرب في إطار من التشاور والتنسيق.

من جانبه، أعرب الرئيس عون عن شكره لنظيره الجزائرى على تلك الدعوة، محملا الوزير الجزائري تحياته إلى الرئيس تبون، معربا عن تقديره الدعم الذي قدمته الجزائر للبنان خلال الظروف الصعبة التي مر بها، لا سيما بعد الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.

وخلال اللقاء بحث الطرفان العلاقات اللبنانية الجزائرية وسبل تطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى العلاقات بين الدول العربية، حيث تمنى الرئيس عون التوفيق للجزائر في تنظيم القمة بعد انقطاع استمر ثلاث سنوات، لا سيما وأن الجزائر اختارت تاريخا للقمة مناسبة مجيدة هي الثورة الجزائرية.

كما تمنى الرئيس عون التوفيق للمساعي الدبلوماسية الجزائرية التي تعمل على توفير مقومات النجاح للقمة التي تنعقد في وقت تواجه الدول العربية قضايا مصيرية تستوجب جمع الشمل.