رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وضع حجر أساس كنيسة العذراء والأنبا بيشوي بأسوان

 الأنبا بيشوي أسقف
الأنبا بيشوي أسقف أسوان،

وضع الأنبا بيشوي أسقف أسوان، أمس، حجر أساس كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بحي الصداقة الجديدة في أسوان، التابعة للإيبارشية، بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالمحافظة، وعدد كبير من كهنة الإيبارشية.

وقد وافق مجلس الوزراء في أغسطس الماضي على تخصيص قطعة أرض مساحتها ٢٢٧٦ متر مربع لبناء كنيسة، تخدم حوالي ١٥٠٠ أسرة من أبناء الحي ذاته. 

وكان نيافته قد صلى القداس الإلهي في الكنيسة ذاتها، وذلك قبل وضع حجر الأساس. وجرى العرف أن يتم وضع العديد من المستندات، التي توثق لزمن بناء الكنيسة والشخصيات الفاعلة وقت البناء، ومن بين هذه المستندات نسخة من الكتاب المقدس وصليب وصورًا أوراق ملكية الأرض والتصريح الرسمي ببناء الكنيسة والرسومات الهندسية، إلى جانب العملات المحلية ونسخة من الصحف الصادرة يوم وضع حجر الأساس وصورًا للأب البطريرك والأب الأسقف، وتوضع هذه الأشياء في الصندوق الخشبي الذي يتم وضعه داخل حجر الأساس.

واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.

وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية” للعام المنتهي 1738 م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.