تقرير أمريكى: وفاة الملكة إليزابيث تنعش حركة السياحة فى بريطانيا
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن وفاة الملكة إليزابيث الثانية، أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا، أدت إلى مشاهد مذهلة في المملكة المتحدة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تم اعتلاء الملك تشارلز الثالث، وسافر تابوت الملكة عبر المرتفعات الأسكتلندية إلى إدنبرة، قبل أن يتم نقله جوًا إلى لندن وإحضاره إلى قصر باكنجهام لحضور حفل خاص، وتم نقل التابوت إلى قاعة وستمنستر، حيث سيبقى حتى الجنازة الرسمية - وهي الأولى التي تقام في المملكة المتحدة منذ وفاة السير ونستون تشرشل في عام 1965 - يوم الإثنين المقبل.
وتمر المملكة المتحدة حاليًا بفترة حداد وطني، والتي ستستمر حتى نهاية يوم الجنازة، ويتدفق المهنئون من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة لمشاهدة هذه الأحداث التاريخية عن قرب.
وأوضحت الشبكة، في يوم وفاة الملكة، أن تطبيق السفر Hopper أبلغ عن ارتفاع بنسبة 49% في عمليات البحث عن الرحلات الجوية من الولايات المتحدة إلى لندن مقارنة باليوم السابق.
وكان وصل نعش ملكة بريطانيا الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، الأربعاء، إلى قاعة وستمنستر بلندن، أقدم صالة في البرلمان البريطاني، في موكب رسمي، محمولًا على عربة مدفع في وسط لندن، في مسيرة انطلقت من قصر باكنجهام تقدمها أبناء الملكة، وذلك بعد صلوات حضرها الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة، فيما يحتشد آلاف البريطانيين لوداع الملكة إليزابيث في العاصمة لندن.
ومع وصول النعش إلى مقر البرلمان البريطاني، دقت ساعة «بيج بين»، بينما أطلقت المدفعية من هايد بارك، وسار خلف النعش أبناء الملكة إليزابيث الأربعة، الملك تشارلز وأشقاؤه الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد، وكذلك ولى العهد الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري، وكان النعش خلال هذه الرحلة التي استمرت حوالى أربعين دقيقة، ملفوفًا بالراية الملكية ووضع عليه تاج الإمبراطورية.
