رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذا ناشيونال: «كوب 27» تركز على جهود مكافحة تغير المناخ في إفريقيا

تغير المناخ
تغير المناخ

قالت صحيفة" ذا ناشيونال" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية، أن قمة المناخ كوب 27 المقررة في نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ من القمم الهامة للغاية لأنها تركز بشكل كبير على القارة الإفريقية وجهود مكافحة تغير المناخ إقليميا وعالميا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة أصدرت تقريرًا مخيفًا عن تغير المناخ والجهود العالمية لمواجهة ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض في وقت سابق من هذا العام، قالت فيه أن الطقس القاسي آخذ في الارتفاع، حيث يواجه ما يصل إلى مليار شخص خطر فقدان منازلهم مع اشتداد العواصف وارتفاع مستويات سطح البحر بسبب ذوبان الجليد، ويواجه الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المناطق التي ضربتها حرائق الغابات - أكثر شيوعًا الآن وسط الحرارة الشديدة - مشاكل في الجهاز التنفسي، ومع ارتفاع درجات الحرارة ، تنتشر الأمراض الاستوائية

- كوب 27 تجمع آلاف من المسؤولين والخبراء

قالت الصحيفة أنه نتيجة لمشاكل وتداعيات تغير المناخ تعتبر قمة كوب 27 في مصر هامة جدا، حيث  تجمع لعشرات الآلاف من المسؤولين والخبراء والمؤثرين لإعادة تركيز الجهود على الحد من الانبعاثات وإدارة تغير المناخ خاصة في إفريقيا.

وسيعقد المؤتمر في شرم الشيخ في المركز الدولي للمؤتمرات ، ويمكن أن يستوعب 20000 شخص مع قاعة مناسبات رئيسية تتسع لـ 7000 شخص.

وتابعت الصحيفة تُعرف قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة باسم مؤتمر الأطراف (Cop)، والأطراف هي 197 موقعًا على معاهدة الأمم المتحدة للمناخ، اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

يأتي هذا فيما سجل أكثر من 35000 شخص  أنفسهم لحضور المؤتمر، وسيكون الحاضرون من قادة العالم والمسؤولين الحكوميين وواضعي السياسات والخبراء، ويتضمن جدول المؤتمر قائمة طويلة من المحادثات والاجتماعات المتوقع أن تتناول جميع جوانب تغير المناخ.

كما سيحضر المؤتمر ممثلون عن مؤسسات ومبادرات خاصة تعمل في مجال تغير المناخ. سيتم منح الشركات ذات الحلول البيئية المتطورة الأرضية لعرض سلعها، من المتوقع حضور عدد كبير من المنظمات غير الحكومية المعنية بتغير المناخ، ومن المتوقع أيضًا أن يحضر فنانين ومصممين ومشاهير ، حيث سيشهد المؤتمر عروضًا وعروض أزياء.

- أبرز ملفات المؤتمر 

ومن المتوقع ان يناقش كوب 27 عددا من الملفات منها،  تمويل المناخ - وضمان وصول البلدان النامية إلى أحدث التقنيات منخفضة الكربون و الأمن المائي ، بما في ذلك تحسين الكفاءة في معالجة المياه وتوزيعها.

قالت الصحيفة انه في عام 2022 ، ضربت بعض أخطر الكوارث المناخية منذ سنوات أجزاء كثيرة من العالم ، وهي أحداث أكدت على الحاجة إلى معالجة قضية متنامية، ومع اندلاع حرائق الغابات والجفاف في جميع أنحاء أوروبا  أصبح نشطاء تغير المناخ أكثر حرصًا من أي وقت مضى على تحقيق تقدم ذي مغزى.

بالإضافة إلى ذلك ، يحظى Cop27 بأهمية خاصة بسبب تركيزه على القارة الأفريقية ، موطن بعض أفقر دول العالم ، وغير المجهزة للتعامل مع الكوارث البيئية،  كما اختارت رئاسة المؤتمر التركيز على أربعة مجالات لأزمة المناخ التخفيف والتكيف والتمويل والتعاون.