رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتحف المصرى يفوز بجائزة أفضل مشروع فى مجال البناء الأخضر

لواء عاطف مفتاح
لواء عاطف مفتاح

فاز مشروع المتحف المصرى الكبير بجائزة أفضل مشروع فى مجال "البناء الأخضر"، وذلك خلال "منتدى البيئة والتنمية: الطريق إلى مؤتمر شرم الشيخ لتغير المناخ 27" والذي نظمه المجلس العربى للمياه بالقاهرة، خلال الفترة من 11إلى 13 سبتمبر الجاري تحت رعاية جامعة الدول العربية ومشاركة  اثنتي عشرة دولة عربية وأجنبية.

وخلال فعاليات المؤتمر لاختيار أفضل الممارسات في مجال البيئة والتنمية والتكيف مع تغير المناخ، أعلن المجلس عن فوز مشروع المتحف المصري الكبير بالجائزة التقديرية في مجال المباني الخضراء Green Building Award تسلمها اللواء المهندس عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به.

وخلال كلمته التي ألقاها بالمنتدى، استعرض اللواء عاطف مفتاح استراتيجيات المتحف لتحقيق أهداف الاستدامة وأبعادها البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وما تم من إنجازات بالمتحف على أرض الواقع ليكون مبنى أخضر صديقًا للبيئة، حيث سعي لاعتماد المتحف لشهادات البناء الأخضر والاستدامة بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء والتي سيتم الإعلان عنها قريبًا وأيضًا استخدام نظم الخلايا الشمسية أعلى مناطق الانتظار بالتعاون مع مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة الذي ينفذه مركز تحديث الصناعة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

أشار اللواء عاطف مفتاح إلى تجديد شهادات الأيزو التي حصدها المتحف خلال سبتمبر 2020 وحتى 2022، وهي الشهادة الدولية في مجال السلامة والصحة المهنية (ISO 45001:2018)، والشهادة الدولية في مجال إدارة البيئة (ISO 14001)، والشهادة الدولية لنظم الجودة (ISO 9001)، لافتًا إلى حصد المتحف  لشهادة أيزو (ISO/PAS 45005:2020) والتي تختص بإدارة المخاطر الناشئة عن فيروس كورونا (كوفيد - 19) لحماية الصحة والسلامة والرفاهية المتعلقة بالعمل.

وأوضح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، عبقرية موقع المتحف وفلسفة تصميمه وتطوير المنطقة المحيطة به، كما استعرض الخدمات المقدمة للزائرين من توفير مناطق الانتظار، وتحقيق الإتاحة الكاملة لذوي الهمم وما تضمنه المتحف من ابتكار وتميز وحرص على استخدام التهوية الطبيعية والإضاءة الطبيعية وهو ما يتوفر في بهو المتحف، حيث يستقبل الملك رمسيس زائريه.