رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء عن تخصيص «المتحدة للإعلام» نشرات للرد على الشائعات: تتصدى للمخططات الخبيثة

المتحدة للإعلام
المتحدة للإعلام

أشاد مسئولون وخبراء فى مجال الإعلام بالخطوة الأخيرة التى اتخذتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لمواجهة الشائعات والأخبار المضللة، التى يتم تداولها عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى المختلفة.

وأعلن مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تكليف قطاع الأخبار فى الشركة بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التى تستهدف المجتمع، وذلك على قناة «إكسترا نيوز» وكل منصاتها الإلكترونية، مع إرسال هذه الخدمة الإخبارية لكل الأحزاب السياسية والقطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية.

وذكر مجلس إدارة الشركة، فى بيان، أنَّ الانتصار فى معركة الوعى كان وما زال الإطار الحاكم للرسالة الإعلامية المقدمة فى مختلف إصداراتها الصحفية والتليفزيونية والإذاعية، وكذلك فيما يُقدم ضمن المحتوى الدرامى على مدار العام، بهدف التثقيف والترفيه ودحض الأكاذيب، ونشر المعلومات الصحيحة، وخلق وعى حقيقى لدى المجتمع، على ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية دور الإعلام فى بناء وعى حقيقى.

أحمد الطاهرى: مواجهة المخربين الذين يحاولون هدم الدولة

شدد الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، على أهمية مواجهة حرب الشائعات التى تستهدف الدولة، من خلال تقديم نشرات مختصة فى الرد على هذه الشائعات والأكاذيب المتداولة، خاصة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.

وقال «الطاهرى»: «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تمتلك قطاعًا إخباريًا جديدًا، يُعد من أهم القطاعات الإخبارية فى الشرق الأوسط، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسيؤدى دوره اللازم فى مواجهة المخربين الذين يحاولون هدم الدولة وإفساد حياة المصريين، من الخارج».

ورأى ضرورة امتلاك الصحفى والإعلامى الأدوات التى تمكنه من كشف الشائعات والتحقق منها، وتكذيبها أمام المواطنين، وأن يكون حاملًا للأدوات التى تجعله سابقًا للمجتمع ولو بخطوة.

«الإعلاميين»: يدشن جبهة ضد الإعلام المضلل

أشاد طارق سعدة، رئيس نقابة الإعلاميين، بقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تخصيص نشرات إخبارية لمواجهة الأخبار المضللة بشكل يومى، وتوضيح حقيقتها لجميع المواطنين، بما يسهم فى التصدى لمخططات الأيدى الخبيثة التى تستهدف الدولة المصرية.

وقال «سعدة»: «إذا استخدمنا هذا النوع من الإعلام فى جميع مجالات الحياة سيحدث تطور كبير فى المستقبل، فمن الضرورى نقل الحقيقة إلى جميع المصريين باستخدام الصوت والصورة، كونهما الوسيلتين الأساسيتين فى التصدى للشائعات والأكاذيب، ومن خلالهما نستطيع تدشين جبهة قوية للقضاء على الإعلام المضلل».

وأضاف: «هذا القرار يساعد فى رفع مستوى الوعى لدى المواطنين، ويجب أن يتزامن مع تكثيف جرعات الوعى فى البرامج التليفزيونية التوعوية، لكل ما هو حولنا، حتى تستطيع الدولة تخطى أى أزمات تواجهها فى طريق الإصلاح».

ليلى عبدالمجيد: نشر الوعى والتحقق الرقمى من المعلومات

أكدت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن مكافحة الشائعات والأخبار المضللة يجب أن تكون واجبًا أساسيًا فى حياتنا اليومية، بعدما توسعت ظاهرة انتشار الأخبار المغلوطة وتداولها عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، وانسياق بعض المواطنين الذين ليس لديهم وعى وراءها.

وقالت إن الإعلام المصرى تقع على عاتقه مسؤولية كاملة فى مواجهة هذا النوع من الإعلام المضلل، من خلال تأهيل الكوادر الإعلامية والصحفية على كيفية كشف الشائعات والأكاذيب، والتحقق منها بالصوت والصورة لفضح حقيقتها أمام الجميع، واستخدام الخواص التكنولوجية الحديثة فى التوصل إلى الحقيقة وزيادة وعى المواطنين بذلك.

وأشارت إلى الدورات التدريبية التى يتم تخصيصها بشكل مستمر داخل الجامعة للإعلاميين والإعلاميات، حول تعلم أدوات التحقق الرقمى من الشائعات والأكاذيب، وتطبيق ذلك فى عملهم للمساعدة فى نشر الوعى بين المواطنين، والقضاء على مخططات المخربين الذين يسعون لهدم إنجازات الدولة المصرية.

وأشادت بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى نشر الحقائق والرد على الأكاذيب، من خلال وحدة النشرات التى خصصتها لنقل الحقيقة بالصوت والصورة إلى المواطنين، فضلًا عن سرعة تطبيق ذلك على مدار اليوم.

وتابعت: «الشائعات تتناول قطاعات عدة، أبرزها القطاع الصحى والتنموى، وهناك العديد من المواطنين يصدقون كل ما يُنشر عبر صفحات السوشيال ميديا، بل ويتشاركون فى نشر الشائعات دون أى إدراك لمصداقيتها، لذا من الضرورى تفعيل وحدات التحقق من الأكاذيب والأخبار المضللة داخل جميع وسائل الإعلام المصرى».

وقالت: «يجب أيضًا تدريس كل أدوات التحقق الرقمى من المعلومات المتداولة وأساليب التزييف، لجموع الصحفيين والإعلاميين داخل المؤسسات الإعلامية المختلفة، لأن هذه المهارات أصبحت أساسية فى حياتنا، ولا يمكن الاستغناء عنها، وتسهم فى الحفاظ على الدولة المصرية من أى إساءات تتعرض لها».

فتحى شمس الدين: تدريس طرق كشف الشائعات داخل المؤسسات التعليمية

قال الدكتور فتحى شمس الدين، خبير الإعلام الرقمى، إن الشائعات والأكاذيب ظاهرة من أخطر الظواهر التى يمكن أن تسهم فى تخريب أى دولة على مستوى العالم.

وأضاف أن الوضع مختلف فى مصر، لأنه بالرغم من الهجوم الكثيف الذى نفذته العناصر الإعلامية الخارجية خلال السنوات الماضية، من خلال نشر أكاذيب لا تُعد ولا تحصى، استطاعت الدولة اجتياز تلك المرحلة الصعبة بنجاح والتصدى لكل ما يقال بكل الطرق الممكنة.

وتابع: «مواقع التواصل الاجتماعى أتاحت للجميع فرصة صناعة الحدث الوهمى، وتضليل المواطنين بشكل سهل للغاية، فهناك العديد من رواد التواصل الاجتماعى الذين ينساقون وراء ما يتردد من أنباء وهمية، ويكتشفون بعد ذلك أن ما ساعدوا فى نشره ما هو إلا أداة لتعطيل المسيرة التنموية فى مصر».

وطالب بتدريس مواد داخل المؤسسات التعليمية، حول كيفية مواجهة الشائعات والأكاذيب، فى ظل ما نتعرض له بشكل دورى من أخبار مضللة تؤثر فى حياة المواطنين عبر ميليشيات إلكترونية تستهدف إحباط الشعب.

واختتم: «من الضرورى أيضًا عدم تصديق أى معلومة يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، والرجوع إلى المصادر قبل الانسياق وراءها ومشاركتها مع الآخرين، وإذ لم يجد المواطن أى رابط أو مصدر يؤكد صدق المعلومة يجب تجاهلها على الفور وتحذير المواطنين أيضًا من تصديقها».