رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيرة لم تكن البداية.. عاشق الشرقية فتح النيران على أسرة حبيبته لرفض زواجه منها

نيرة
نيرة

رآها فتعلق قلبه بها وقرر الزواج منها.. حلم بارتداء "بدلة العريس" فكان طريقه إلى "البدلة الحمراء" بعد فتح النيران على أسرة حبيبته التي رفضت زواجه منها بعدما تقدم لخطبتها وبدلا من دخوله "القفص الذهبي" تم الزج به في "قفص حديدي" وزنزانة ينتظر فيها مصيره بالإعدام. 

نيرة لم تكن البداية

نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة لم تكن الضحية الأولى لعاشق مهووس بحبيبته، حيث شهدت قرية منشية رضوان بمحافظة الشرقية جريمة جماعية نفذها شاب خذلته أسرة حبيبته التي رفضت طلبه بالزواج منها، محمود صاحب العشرين عاما مالك محل ملابس بحكم عمله اعتاد رؤية الفتاة الجميلة ابنة قريته رحاب البالغة من العمر 19 عاما ولحالته المادية الميسورة قرر "دخول البيت من بابه" والتقدم لخطبتها من أسرتها ولكنه مع أول مرة طلب الزواج منها اصطدم برفض الأم والأشقاء فخرج من المنزل يجر أذيال الخيبة محاولا استيعاب أن الفتاة التي تعلق قلبه بها لن تكون من نصيبه. 

انتقام دموي 

مرت فترة يحاول فيها محمود إيجاد حل لما اعتبره نهاية حياته وعزم على تكرار طلبه والتقدم لخطبة الفتاة مرة أخرى علهم يستجيبون لطلبه عندما يلمسون حبه لها ورغبته في إكمال حياته معها لكن للمرة الثانية يكون الرفض نصيبه ليخرج محمود من المنزل غاضبا مقررا الانتقام منهم جميعا. 

عاد إلى منزله سريعا وحمل سلاحا ناريا "بندقية خرطوش" وتوجه إلى منزل أسرة حبيبته وأمطرهم جميعا بوابل من الأعيرة النارية فسقطت والدتها و3 من أفراد الأسرة غارقين في دمائهم وخرج أحد الجيران مسرعا بسبب صوت الرصاص ليشاهد محمود حاملا سلاحا ويقف أعلى جثامين الضحايا متشفيا فيهم بسبب الدماء التي تنزف من أجسادهم. 

حاول الجار السيطرة على محمود قبل إسقاط ضحايا آخرين إلا أن العاشق المسلح هدد الجار بالابتعاد عنه ومع إصرار الأخير على الإمساك به كان من نصيبه عدة طلقات نارية استقرت في جسده فأردته قتيلا في الحال وفر محمود هاربا حاملا سلاح الجريمة. 

وقائع القضية

تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد قيام محمود ج ع ك، 20 سنة، صاحب محل ملابس، مقيم بقرية منشية رضوان التابعة لمركز أبوكبير بقتل المجني عليه "خالد صلاح أ" عمدًا مع سبق الإصرار، مستخدمًا سلاحًا ناريًا (بندقية خرطوش)، وذلك عقب قيام المجني عليه بملاحقة المتهم عقب قيامه بإطلاق النار على أهل حبيبته التي سبق وتقدم لخطبتها ورفضوه فأمره المتهم بعدم تتبعه وأطلق عيارا ناريا فأرداه قتيلًا، كما اتهمته النيابة العامة بالشروع في قتل “ورد إسماعيل محمد إبراهيم”، عمدًا مع سبق الإصرار، والشروع كذلك في قتل "محمد نبيل عبدالرحمن" و"يوسف عبدالرحمن حنفي علي" و"محمد خليل إبراهيم خليل"، عمدا مع سبق الإصرار.

وتبين من التحريات قيام المتهم بارتكاب جرائمه لرفض أسرة حبيبته زواجه من ابنتها رحاب عبدالرحمن إبراهيم محمد، 19 سنة، فعقد العزم على قتلهم لذلك السبب، وعلى إثر ذلك قتل جارهم وشرع في قتل والدة الفتاة التي يريد الزواج منها.

وتمكن الأهالي وبمعاونة رجال الشرطة من ضبط المتهم وبالعرض على جهات التحقيق قررت إحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق على ذمة القضية رقم 10080 لسنة 2022 جنايات أبوكبير والمقيدة برقم 787 لسنة 2022 کلي شمال الزقازيق التي أصدرت حكمها بالإعدام.

إعدام 

قررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق المتهم إلى مفتي الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة اليوم الثاني من شهر أكتوبر المقبل للنطق بالحكم.