«الغد» يثمن اختيارات محاور الحوار الوطني: تتسم بالشفافية والاستماع لكافة الآراء
أشاد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بالسياسات التي يتبعها مجلس أمناء الحوار الوطني، القائمة على الاستماع لكافة الآراء والمقترحات التي تقدمها الأحزاب والقوى السياسية، مشيرًا إلى أن هذا يصب في صالح الحوار الوطني من خلال إتاحة الفرصة الكاملة للجميع والمعارضة قبل المؤيد للحديث والمشاركة الكاملة في هذا الحوار، مما يعكس جدية هذا الحوار في الوصول إلى حلول فعالة للمشكلات.
ولفت موسى مصطفى، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن كافة الأسماء التي استقر عليها مجلس أمناء الحوار الوطني كمقرري ومقررين مساعدين للجان المحاور الثلاثة سواء الاجتماعية، أو السياسية، أو الاقتصادية، تتمتع بخبرات عالية، ومؤهلات تضمن نجاح سير عملية المناقشات، لافتًا إلى أن الملفات التي ضمنتها المحاور الثلاثة مهمة وتسهم في حل مشكلات عديدة في المجتمع، الأمر الذي يجعل لهذا الحوار أهمية كبرى وفرصة للانتقال بخطوات سريعة نحو الجمهورية الجديدة.
وأكد أن الحزب في حالة انعقاد مستمرة بمختلف لجانه وتخصصاته لوضع سياسات ورؤى وخطط مدروسة في كافة المجالات تمهيدا لطرحها على أجندة الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن الحزب يستمع الآن لكافة أعضاءه ولجانه بالمحافظات بشان الرؤى العامة لكل ملف من الملفات التي تم وضعها بالمحاور الثلاثة.
وأثنى رئيس حزب الغد، على مجهودات مجلس أمناء الحوار الوطني الذي يسعى بكل جهده وطاقته على الاستفادة والاستماع لكل الرؤى والأفكار والخطط والسياسات والاستراتيجيات المؤيدة والمعارضة موضحًا أن تشكيل اللجان يؤكد مدى جدية الحوار الوطني.
