رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تضم ضحايا داعش.. البرلمان العراقى يوجه بفتح مقبرة الخسفة

مقبرة الخسفة
مقبرة الخسفة

وجه البرلمان العراقي، اليوم، باستكمال إجراءات فتح مقبرة الخسفة في نينوى شمال العراق.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، أن الحلبوسي حضر اجتماعًا أقامته لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين مع دائرة حماية شئون المقابر الجماعية في مؤسسة الشهداء حول خطة عمل لفتح مقبرة (الخسفة) في محافظة نينوى، بمشاركة الجهات المعنية المتمثلة بوزارة الداخلية، ووزارة الدفاع- مديرية الهندسة العسكرية، ووزارة الصحة، ومجلس القضاء الأعلى، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واللجنة الدولية لشئون المفقودين، والمفوضية العليا لحقوق الإنسان، وفريق التحقيق الدولي لجرائم داعش.

ووجَّه الحلبوسي حسب البيان الجهات ذات العلاقة بتقديم طلباتها واحتياجاتها خلال أسبوع، ليتم بعد ذلك المباشرة الفعلية بفتح هذه المقبرة الكبيرة، فيما ستكون لجنة الشهداء والضحايا مسئولةً عن المتابعة والرقابة على هذا الملف والتنسيق الكامل مع الجهات الحكومية والدولية المعنية بهذا الملف الإنساني الكبير؛ احترامًا لدماء الشهداء، ولوضع حدٍّ لمعاناة ذويهم.

وأضاف البيان أنه جرى، خلال الاجتماع، تقديم شرح مفصل من الجهات المعنية حول الجوانب اللوجستية والفنية، والخطوات التي يمكن من خلالها البدء عمليًا بفتح المقبرة، وأهم المعوقات التي تقف أمام عملها بهذا الملف.

يذكر أن حفرة الخسفة تقع في منطقة ذات تربة هشة جنوبي الموصل، ويسميها الأهالي كذلك "حفرة الجن"، ويزيد قطر فوهتها على 40 مترًا، بينما يصل عمقها لأكثر من 150 مترًا، وتحيطها رمال متراكمة تسحب أي جسم ثقيل إلى داخلها.

وفي 2017 استغل "داعش" الحفرة وحوّلها إلى مقبرة لدفن جثامين الضحايا الذين يقتلهم، وكان يجمع السكان لرؤية عمليات القتل ثم رمي جثث الضحايا داخلها وعلى مدار السنوات الماضية، كان ذوو الضحايا ينتظرون انتشال رفات أبنائهم، لكنهم أصيبوا بصدمة بعدما أُعلن ردم الحفرة.