رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإسلامية لتمويل التجارة»: نعزز مشاريعنا الإقليمية لمواجهة تغير المناخ

جانب من فعاليات المنتدى
جانب من فعاليات المنتدى

نظمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى المصرية والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "أفريكسمبنك"، ورشة عمل حول تطوير سلاسل القيمة الإقليمية فى إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية كمبادرة لمواجهة تغير المناخ، ضمن فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى، بالعاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية.

وشارك فى ورشة العمل كل من الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري المصرى، نيابة عن الدكتور أحمد سمير صالح، وزير التجارة والصناعة، والمهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) والرئيس التنفيذى بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، والدكتور هيبوليت فوفاك، كبير الاقتصاديين في البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير.

وشهدت الجلسة متحدثين رفيعي المستوي وهم المهندس ناصر الذكير، مدير عام إدارة تنمية التجارة وتطوير الأعمال بالمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ولينونيل رابايل، مدير عمليات دول الجوار ببنك الاستثمار الأوروبى، وسامح شنودة، المدير التنفيذى ومدير الاستثمار بـAFC، والدكتور غينمور زاناموى، رئيس مبادرة التجارة الإفريقية البيئية بأفريكسمبنك، والدكتور هيرموجين نسينجيمانا، الأمين العام للمنظمة الأفريقية للتوحيد القياسي (ARSO)، والبروفيسور لاندري سيني، زميل أول بقسم الاقتصاد العالمي والتنمية فى مبادرة النمو في أفريقيا.

وتناولت ورشة العمل سبل الاستفادة من القدرة التنافسية للقارة الإفريقية، لا سيما من خلال الإمكانيات الحالية لإنتاج السلع والخدمات الخضراء فى الدول الإفريقية، وناقش المشاركون تنويع سلاسل التوريد فى سياق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وهو ما ينعكس بشكل إيجابى على قوة البلدان الإفريقية فى السوق العالمية من خلال تعزيز موقفها الاقتصادى وإتاحة مزيد من الفرص التجارية بين الدول الإفريقية.

وخلال كلمته، أكد المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، أن المؤسسة تعزز من مشاريعها الإقليمية من خلال برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية ومن خلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية من أجل تحديد أهداف التمويل والتدخلات الصديقة للمناخ فى قارة إفريقيا، مشيرًا إلى أن المؤسسة تعمل مع شركائها في إجراء محادثة مثمرة حول مبادرات التكامل الإقليمي لتطوير سلاسل القيمة الإقليمية والتكيف مع تغير المناخ من أجل بناء استراتيجيات صديقة للمناخ تسهم فى التنمية المستدامة للقارة الإفريقية.

وذكر أن قارة إفريقيا تواجه تحديان للتكيف مع تغيرات المناخ، الأول هو الحاجة إلى إعادة التفكير في نهج التنمية بما يتناسب مع الواقع الحالي الذى لا تزال تعتمد فيه بشكل كبير على الأسواق الخارجية، والثانى هو المبالغ الهائلة من الأموال المطلوبة للتكيف مع هذه التغيرات المناخية، لذلك يجب العمل على التكامل الاقليمى من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التى تعد أكبر منطقة تجارة حرة من حيث عدد البلدان المشاركة والتى يمكن أن توفر القدرة اللازمة لجذب الاستثمارات إلى إفريقيا في إنتاج ذي قيمة مضافة أعلى وتوليد نمو مدفوع بالابتكار وريادة الأعمال، من خلال ربط الأسواق في إفريقيا.