رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلاغ للنائب العام ضد عبدالله رشدي بسبب السيدة العراقية

جريدة الدستور

تقدمت سيدة عراقية تدعي جيهان صادق جعفر، ببلاغ للمستشار حمادة الصاوى، النائب العام، ضد الشيخ عبدالله رشدي، تتهمه فيه باغتصابها وهتك عرضها بعدما تعرفت عليه من خلال استشارة عبر الإنترنت ثم تطورت القصة وتعرفا على بعضهما ووصفت نفسها بأنها ضحية من ضحايا عبدالله رشدي.

وقال البلاغ الذي يحمل رقم 41208 لسنة 2012 عرائض مكتب فنى النائب العام: «هذا الشيخ المتأسلم سلطه الشيطان على الشاكية وأوهمها بوجود مشروع كاذب بالعزم على إتمام زواجه منها شرعًا بصفته من كبار الدين وينتمي لمؤسسة دينية عظيمة الأزهر الشريف في بلدته قبل أن تعرف حقيقته».

وتابع البلاغ: «كان قد أوهمها أنه يريد أن يتزوجها زواجًا شرعيًا على كتاب الله وسنة رسوله الكريم.. وكان يحادثها ويراسلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليغرر بها».

وكانت قد نشرت الفتاة جيهان، التي اتهمت عبدالله رشدي باغتصابها دليل دردشه صوتية بينها وبين عبدالله رشدي عبر موقع التوصل الاجتماعي "ماسنجر" قالت هذا دليل مني بعد إنكاره وجود علاقة بيني وبينه وقالت إن عبدالله رشدي قام بعمل حظر لها بعد أن أنهى علاقتي وارتباطي بيه.

ونشرت الفتاة تسجيلًا صوتيًا للشيخ "عبدالله رشدي" بينه وبين الفتاة وظهر صوت "عبدالله رشدي" وهو يقول في مقطع الصوت: "خليها تكلمني أو تيجي عندك وتكلمني أنا عيوني ليها طيب خلاص بلاش تتكلم عن طريقك طيب خليها هيا تكلمني لوحدها بعيد عنك لو كان ده هيحرجها يعني طيب خلاص مفيش مشكله نعمل ده معنديش مشكلة ماشي وتابع ألف سلامة عليها يارب ربنا يطمنك عليها".

وبدأت القصة بمقطع فيديو لسيدة تدعى جيهان نشرته على حسابها على فيسبوك ادعت فيها تعرضها للاغتصاب وهتك العرض من قبل الشيخ عبدالله رشدي بعدما تعرفت عليه من خلال استشارة عبر الإنترنت ثم تطورت القصة وتعرفا على بعضهما ووصفت نفسها بأنها ضحية من ضحايا عبدالله رشدي.

وقالت إنها سيدة عربية مقيمة في إحدى الدول الأوروبية، وكانت من بين المحبين للشيخ عبدالله رشدي، وأنها كانت تستعين بكلماته في أي استشارة دينية، وترسل له الاستفسار ويرد عليها بشكل طبيعي، وظل يتابع معها إلى أن انتهى الموضوع، وبدأ الشات بينهما كمعارف بشكل عادي.