رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكراها الـ21.. هل ينسى الأمريكيون هجمات 11 سبتمبر؟

هجمات11 سبتمبر
هجمات11 سبتمبر

مع اقتراب الذكرى الحادية والعشرين على هجمات 11 سبتمبر التي استهدف خلالها عناصر من تنظيم القاعدة عددًا من المباني الأمريكية، يواصل المدافعون سرد قصص ضحايا الحادث الإرهابي الأكبر الذي شهدته الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة "نيوز داي" الأمريكية، قال جون فيل أوف كوماك، إنه تم إنفاق الكثير من الطاقة والعاطفة في العام الماضي على الاحتفال بالذكرى العشرين لهجمات سبتمبر الإرهابي على مانهاتن، لدرجة الخوف من نسيان الأمريكيين للحزن والخسارة والتضحية التي نتجت عن الهجوم الإرهابي، والذي يعد أسوأ هجوم على الأراضي الأمريكية مع اقتراب الذكرى السنوية الـ21 لذلك اليوم الرهيب.

وتابع “فيل” أن مشرف الهدم الذي أصيب بجروح خطيرة في جهود الإنقاذ في جراوند زيرو، أن اكتئاب وضغوط ما بعد الصدمة بدأت كل عام مع تحول الصيف إلى الخريف، وهو يخشى أن يكون هذا العام أسوأ مع ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر أكثر من أي وقت مضى.

وأكد "أخشى أن تتراجع فعاليات إحياء ذكرى الهجمات في ظل تصاعد الأزمات العالمية الأخرى".

وتابع التقرير أنه ستقام العشرات من الأحداث في جميع أنحاء ناسو وسوفولك وفي مدينة نيويورك خلال الأسبوع المقبل لتكريم الآلاف من الأشخاص- بما في ذلك ما يقرب من 500 من لونج آيلاند - الذين قُتلوا في مركز التجارة العالمي والبنتاجون وفي شانكسفيل، بنسلفانيا، منذ 21 عامًا.

ذكرى في النسيان

وقالت ماري فيتشيت، المديرة التنفيذية لمركز أصوات المرونة، إن العديد من ضحايا 11 سبتمبر، وأول المستجيبين والعائلات لم يحصلوا على الدعم طويل الأمد والرعاية الصحية العقلية والعافية التي يحتاجونها.

وتابعت “فتشيت”: "الشيء الذي أذهلني بشأن الذكرى السنوية هو أننا تعرفنا على الكثير من العائلات على مر السنين، وهذه العلاقات مهمة للغاية".

وقال فرانك سيلر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Tunnel to Towers Foundation، إنه يخشى أيضًا أن التضحيات التي قدمها أشخاص مثل شقيقه، رجل إطفاء ستيفن سيلر، بدأت أيضًا تتلاشى من ذاكرة أمريكا الوطنية، لكنه يشعر بالتشجيع من حقيقة أن عددًا أكبر من الأشخاص قد سجلوا بالفعل لجمع التبرعات السنوي هذا العام مقارنة بالعام الماضي.