«الزراعة» تنظم ورشة عمل حول دور التربية ومواجهة تحديات التغيرات المناخية
كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بتنظيم فعاليات حول التغيرات المناخية.
ونظم معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية اليوم الإثنين الموافق ٥ سبتمبر ٢٠٢٢ ورشة عمل تحت عنوان التربية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية والبيئية.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد حلمي مدير المعهد إن هذه الورشة تهدف إلى الوقوف على أثر التغيرات المناخية على المحاصيل البستانية ومدى تأثيرها على عمليات التلقيح والإخصاب.
ثم يأتي دور التربية في استنباط أصناف جديدة يمكنها التواءم مع الظروف المغايرة، وكذلك التأكيد على ضرورة وجود أصول جذرية من خلال برامج التربية يمكنها تحمل كل من ظروف الملوحة والجفاف كما هو الحال في محاولة استنباط لأحد الأصول الجذرية من محصول العنب باستخدام تقنية الهندسة الوراثية، كما تؤكد الورشة على استنباط سلالات، من الجاتروفا من خلال استحداث الطفرات وتتميز هذه النباتات بتحملها للظروف المغايرة.
وكان قد أصدر معهد بحوث وقاية النباتات بياناً حول أنشطته الإرشادية خلال شهر أغسطس ٢٠٢٢ التي استهدفت تدريب المرشدين والمهندسين الزراعيين والمزارعين حيث تم عقد ٥ ندوات إرشادية و٢ مدرسة حقلية خلال متابعة المحاصيل الاقتصادية بمحافظات الشرقية والمنوفية وسوهاج والغربية والبحيرة.
وتم تنفيذ عدد من الندوات فى مراكز منيا القمح وبلبيس وأبو حماد بمحافظة الشرقية لمتابعة زراعات الموالح والمانجو لتعريف المستهدفين منها بالآفات الحشرية والحيوانية التي تصيب أشجار الموالح والمانجو ومناقشة مظاهر الإصابة بالآفات المختلفة وكيفية مكافحتها وتقديم أهم التوصيات الفنية لرفع الإنتاجية وتحسين صفات الثمار.
كما تم التطرق إلى دور التغيرات المناخية في انتشار بعض الآفات وتأثير ذلك على الإنتاجية وكذلك استخدام برامج المكافحة المتكاملة بجميع أساليبها.
