رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» ترصد عمل معديات جزيرة الوراق بشكل طبيعي (فيديو)

محرر الدستور مستقلا
محرر الدستور مستقلا مركب للدخول لمقر جهاز تنمية جزيرة

شائعات كثيرة وأحداث مفبركة روّجتها المنصات الإعلامية لجماعة الإخوان “الإرهابية” حول مخطط تنمية جزيرة الوراق، للنيل من سمعة مصر بأي شئ مغاير للحقيقة، لتقرر "الدستور" القيام بجولة صحفية موثقة بالفيديو داخل الجزيرة، لنقل حقيقة ما يحدث على أرض الواقع هناك، حتى يعلم الجميع حقيقة الأمور.

لم يعترض أي من المسؤلين مقابلتنا لاجراء الجولة داخل الجزيرة، بل على العكس كان هناك ترحيب بالأمر، فثمة شعور بأنه لا يعرف أحد حقيقة ما يحدث، وأن ما تروج له المنصات المعادية قد يؤثر على العاملين، ونقل حقيقة ما يحدث سيضع الامور في نصابها الحقيقى. 

تحركنا التاسعة صباحا الى المرسى الذي ينقل المواطنين من خارج الجزيرة لداخلها والعكس وكنا على استعداد لمشاهدة أي مظاهر امنية حيث الصورة الذهنية التي رسمتها القنوات المعادية، بغلق المعديات وحبس المواطنين داخل الجزيرة، الا اننا فوجئنا باللاشئ.

نعم فوجئنا باللا شئ، حيث وصلنا مرسى معدية "القلل" على كورنيش مدينة الوراق العاشرة صباحا، والتي يستخدمها مواطني جزيرة الوراق في الخروج والدخول للجزيرة، لقضاء حاجاتهم الحياتية بكل أشكالها، ولم يسعفنا الحظ في استقلال المعدية لانها تحركت للشاطئ الاخر عند الجزيرة وعلينا ان ننتظرها حتى تعود.

حين توقفنا هناك تذكرت شائعة أن الدولة أوقفت المعديات لحبس مواطني الجزيرة والاستفراد بهم فى الداخل، وأشياء كثيرة من هذا القبيل، فطلبت من زميلي المصور أن يسجل فيديو من داخل مرسى المعدية والتي تعمل بشكل طبيعي جدا، ولا يوجد هناك فرد من أفراد قوات الأمن ولا سيارات شرطة ولا أي شئ غير أن هناك مواطنون ينتظرون المركب وهناك مراكب في الجهة المقابلة داخل الجزيرة تحمل سيارات ومعدات وأخرى تحمل مواطنين وغيرها تسير في عرض النيل والأمور ليست كما يروج لنا.

ونحن في انتظار عودة المركب للدخول للجزيرة، تلقينا اتصالاً من المهندس أسامة شوقي، رئيس جهاز تنمية جزيرة الوراق التابع لهيئة المجتمعات، والمسؤول عن إدارة تنمية الجزيرة بكل أشكالها ليسألنا إلى أين وصلنا؟، بالطبع كانت لديه معرفة بأننا ذاهبين لمقابلته واصطحابه فى جولة داخل المشروعات التي ينفذها الجهاز هناك.

طلب منا المهندس أسامة الخروج من المرسى والذهاب لمرسى آخر تابع لهم، يستخدمونه في الدخول والخروج لقربه من موقع مقر جهاز المدينة، وبالفعل انتقلنا الى هناك، وجاء الينا (لانش) خاص بالجهاز نقلنا الى الشاطئ الآخر داخل الجزيرة، حيث المرسى أمام مقر الجهاز مباشرة.