رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثون: اكتشاف العلامات المميتة لمرض ألزهايمر قبل أن تبدأ الأعراض

ألزهايمر
ألزهايمر

كشف باحثون عن علاج جديد لمرض ألزهايمر يمكن أن يكتشف علامات المرض قبل أن تبدأ الأعراض.

قال مسعفون في هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن نتائج دراسة حديثة يمكن أن تساعد في تسريع علاج هذه الحالة، فمرض ألزهايمر هو حالة منهكة تؤثر على الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.

تشير التقديرات إلى أنه في المملكة المتحدة، يعاني واحد من كل 14 شخصًا من السكان الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر من أحد أشكال المرض، فيعتبر مرض منهك، يُسبب فقدانًا تدريجيًا للذاكرة والوظائف الإدراكية الأخرى.

ووفقًا لموقع "the sun" ثبت أن تباطؤ التدهور المعرفي يمثل تحديًا للمسعفين، لكن الفريق في الولايات المتحدة ربما وجد حلًا.

قال كبير الباحثين: "لقد طورنا مؤشرًا جينيًا لمرض ألزهايمر مرتبط بكل من التشخيص السريري والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر، من خلال دراسة البروتين المنتشر للأفراد الأصحاء الذين يعانون من مخاطر وراثية عالية جدًا مقابل منخفضة رشح فريقنا مؤشرات حيوية جديدة لمرض الإدراك العصبي".

ذكر المسعفون أن الدراسات السابقة حول العلاجات قد تكون غير ناجحة بسبب المدة التي قضاها المريض بالفعل.

فحص مانيش بارانجبي من معهد برود في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة بيانات من 7.1 مليون متغير مشترك للحمض النووي، باستخدام هذا، طوروا طريقة تتنبأ بخطر إصابة الشخص بمرض ألزهايمر. قالوا إن هذا سيعتمد على متغير الحمض النووي الذي يمتلكه الشخص، ثم قاموا بتقليص البيانات إلى 300000 شخص، النتائج التي نشرت في مجلة بلوس جينيتكس أعطت الأمل لملايين الناس.

يقول الباحثون إن طريقتهم القائمة على الحمض النووي من غير المرجح أن تكون مناسبة للأطباء للتنبؤ بخطر إصابة المريض بمرض ألزهايمر لأنها قد تكون أقل دقة بالنسبة للسكان غير الأوروبيين.

أوضحت الدكتورة روزا سانشو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، أن خطر الإصابة بالمرض ينبع من مزيج معقد من العمر والجينات وأسلوب الحياة، يبدأ المرض في الدماغ حتى عقدين من الزمن قبل أن تبدأ الأعراض في الظهور، ويعتقد العديد من الباحثين أن هذا وقت حرج، حيث من المرجح أن يكون للعقاقير المحتملة أفضل فرصة للنجاح. 

وأضافت: "غالبًا ما تستند الطرق الحالية لتحديد الأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بالمرض إلى عامل وراثي واحد، وتعني أن التجارب السريرية للعلاجات الجديدة ليست فعالة بالقدر الذي يمكن أن تكون عليه".