رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى: «الطهى النظيف» يساعد فى حماية الغابات ومكافحة تغير المناخ

أرشيفية
أرشيفية

قال موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، في تقرير له، إن "الطهي النظيف" يمكن أن يساعد في حماية الغابات وأيضًا مكافحة تغير المناخ عن طريق تقليل الضغط على الغابات والحد من تلوث الهواء.

وذكر الموقع أن حوالي 2.4 مليار شخص في العالم النامي يفتقرون إلى "الطهي النظيف"، حيث يقومون بالطهي على حفر الحطب أو الفحم أو مواقد الكيروسين، وهذا يمثل 2% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية ويضر بالغابات والصحة العامة، وذلك وفقا لتحالف الطبخ النظيف.

 - «الطهى النظيف» يمكن أن يساعد المناخ ولكن يحتاج إلى مزيد من التمويل

وأضاف التقرير أن "الطهي النظيف" يمكن أن يساعد المناخ ولكنه يحتاج إلى مزيد من التمويل، بدعم من الأمم المتحدة، حيث تريد مجموعة مدعومة من الأمم المتحدة تغيير ذلك على أمل إطلاق مليارات الدولارات لتمويل حل مناخي غير معروف. 

وقالت جيلين كونورز بيلوبولسكي، رئيسة التحالف ورئيسة الشئون الخارجية، إن الافتقار إلى الوصول إلى الطهي النظيف هو المشكلة الصحية والبيئية الأكثر نقصًا في العالم، وتاريخيا كان ينظر إليها على أنها قضية نسائية. 

- تحفيز تبنى المواقد التى تلبى المعايير الدولية لجودة الهواء الداخلى

وأضافت أن التحالف يعمل على تحفيز تبني المواقد التي تلبي المعايير الدولية لجودة الهواء الداخلي، بما في ذلك تلك التي تستخدم غاز البترول المسال أو الغاز الحيوي أو الإيثانول، كما يتم إدراج المواقد الكهربائية وأوعية الضغط في القائمة، وعلى الرغم من أن غاز البترول المسال هو وقود أحفوري، إلا أنه يلوث أقل من الخشب والفحم وهو الحل الأكثر فاعلية من حيث التكلفة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث تفتقر الغالبية العظمى من الأسر إلى إمكانية الطهي النظيف والكهرباء، حسب "بيلوبولسكي".

وأضافت: توفر المجتمعات الزراعية أيضًا فرصة في المنطقة لأنه يمكن تحويل نفايات الحيوانات والمحاصيل إلى غاز حيوي وإيثانول، لكن التوسع في الطهي النظيف يعوقه نقص التمويل من البلدان الأكثر ثراء والقطاع الخاص، على غرار معظم جهود المناخ في "الجنوب العالمي"، الذي يواجه أشد آثار الاحتباس الحراري، ولكنه ساهم بشكل أقل في الأزمة.