رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجارديان: ذعر فى باكستان بسبب انتشار الأمراض المنقولة من مياه الفيضانات

الأزمة الصحية في
الأزمة الصحية في باكستان

حذر مسئولو الصحة في باكستان من تفشي الأمراض على نطاق واسع بعد الفيضانات الشديدة التي شردت الملايين من الناس.

انتشار للأمراض بسبب الفيضانات

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد تم الإبلاغ عن ارتفاع في حالات الملاريا بعد شهور من الأمطار الغزيرة التي قطعت ُسبل الناس وحرمانهم من المياه النظيفة.

وتابعت أن السلطات تقول إنها قلقة من أن انتشار الأمراض التي تنقلها المياه بعد الفيضانات، التي أودت بحياة ما يقرب من 1200 شخص، والتي تزيد من إجهاد المرافق الصحية، حيث تضررت أكثر من 880 عيادة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، التي خصصت 10 ملايين دولار لجهود الإغاثة الصحية الطارئة.

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن الوكالة صنفت الفيضانات على أنها أعلى مستوى للطوارئ.

وأضاف أن خطر الأمراض المنقولة بالمياه يعني أن الوصول إلى الخدمات الصحية وأن مراقبة الأمراض ومكافحتها "أولوية رئيسية".

وزار عارف جبار خان مدير منظمة ووتر إيد باكستان ، إقليم السند الأكثر تضررًا من الأمطار التي بدأت في يونيو، وقال إن هناك مخاطر شديدة للإصابة بالإسهال والدوسنتاريا بسبب نقص المياه النظيفة.

وبحسب الصحيفة، فإن العائلات تعيش الآن على ضفاف القنوات والأنهار الفائضة في أكواخ متداعية مصنوعة من الخيزران والبلاستيك، حتى إنهم كانوا يشربون مياه الفيضانات، لأنه لا يوجد خيار آخر وهو ما يمثل وصفة مثالية لتفشي الأمراض على نطاق واسع، وقال خان: "نحن نبذل قصارى جهدنا للوصول إليهم".

وتابعت أن ما لا يقل عن 33 مليون شخص قد تضرروا من جراء الفيضانات التي أدت إلى تلويث مصادر المياه وترك المراحيض غير صالحة للاستعمال.

وقال وزير الصحة في إقليم السند، الدكتور عزرا فضل بيتشوهو، إن الحكومة أقامت 4210 معسكرات طبية للأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية وأمراض تنقلها المياه.

في ولاية خيبر باختونخوا الشمالية الغربية، قال الطبيب فرهاد خان إن المرضى كانوا يأتون في البداية بإصابات من الفيضانات، لكن الأمراض الأخرى أصبحت شائعة الآن.