رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سفارة روسيا لدى القاهرة: مستمرون فى التزاماتنا بشأن صادرات القمح إلى المنطقة

القمح
القمح

أصدرت سفارة روسيا لدى القاهرة، بيانًا، اليوم الإثنين، بشأن الإمدادات الغذائية وصادرات القمح إلى دول الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأوضحت أن روسيا لم توقف صادرات القمح إلى دول الشرق الأوسط وإفريقيا، لكنها اضطرت إلى تعديل أجهزة التصدير، وحتى الآن لم تتم إعادة بناء البعض من تلك الأجهزة.

صادرات القمح الروسي إلى مصر 

وأضافت أنه في يوم 22 من أغسطس الجاري وصلت إلى مصر السفينة الجديدة التي حملت 63 ألف طن من الحبوب، متابعة: "ليست الشحنة الأولى التي تم تصديرها للأصدقاء المصريين بعد 24 من فبراير الماضي".

وأشارت إلى أنه- بحسب بيان لوزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية- فقد وقعت الهيئة العامة للسلع التموينية صفقة بشأن شراء 240 ألف طن القمح الروسي لملء الاحتياطيات الاستراتيجية.

ومن المقرر أن يتم شحن القمح الروسي عبر ثلاث شحنات في الفترة ما بين 20 من سبتمبر و10 نوفمبر المقبل.

تأثير العقوبات الغربية ضد روسيا

وتابعت السفارة الروسية: عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التي تتضمن فصل البنوك الروسية عن نظام سويفت، وتجميد معاملاتها في الدولار الأمريكي واليورو وعقاب شركات التأمين التي تؤمن شحناتنا، ومنع السفن الغربية من استخدام الموانئ الروسية وإغلاق الموانئ الأوروبية للأسطول التجاري الروسي، جميعها عقّدت اللوجستيات وأدت إلى ارتفاع الأسعار للشحن.

وقالت: "اضطررنا إلى أن نجد إمكانيات النقل البديلة، ونضع المخططات الجديدة للمعاملات المالية باستغلال العملات الأخرى بما فيها الروبل الروسي، وما يؤثر على ارتفاع الأسعار للنقل والتأمين في البحر الأسود بشكل إضافي هو زرع الألغام العشوائي من الأوكرانيين".

روسيا تواصل تنفيذ التزاماتها

وأكدت أنه رغم العقوبات الغربية، تواصل روسيا، بحسن نية، تنفيذ الالتزامات بشأن الإمدادات في إفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضحت، في البيان: "لكنه من أجل تطبيع الوضع الشامل من الضروري رفع جميع قيود النقل والتأمين المفروضة على صادراتنا وتوفير تحقيق المدفوعات الحر".

وأضافت: "طالما لا يريد الأمريكيون والأوروبيون أن يفعلوا ذلك، ويواصلون إعاقة ملء السوق الغذائية العالمية وانخفاض الأسعار، بل على العكس من ذلك يهددون بشكل مستمر باتخاذ التدابير الجديدة ضد روسيا، فإن ذلك يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار العالمي وتشديد القلق عند مستوردي الحبوب".