رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ميدوسا» والتحرش.. وشم الفتاة القبيحة والثعابين يُثير جدلًا (صور)

ميدوسا
ميدوسا

أثار الوشم المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي جدلًا كبيرًا على مدار الساعات القليلة الماضية، حيث انتشرت صورة لوجه فتاة قبيحة مُحاطة، لُثير رعب وتساؤلات رواد تلك المنصات، قبل أن تمتزج صور الوشم وترتبط بقصص التحرش والاغتصاب.

الدستور يرصد في السطور التالية قصة شخصية «ميدوسا» ووشمها المنتشر.

 

 

«ميدوسا» شخصية أسطورية ولدت فى المخيّلة الشعبيّة للإغريق القدامى، وتظهر هذه الشخصيّة بصورة المرأة الجميلة التى حلّت عليها لعنة أثينا، فتحولت خصلات شعرها الجميل إلى أفاعٍ قبيحة، ويتحوّل الناظر إليها إلى تمثال حجرى.

ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس بمعنى "الحارسة، الحامية حسب الميثولوجيا الإغريقية، ربة الحكمة والثعابين الأمازيجية كانت جميلة لكن ارتكبت خطيئة غضبت عليها أثينا وحولتها إلى امرأة قبيحة بشعة المظهر.

أسطورة ميدوسا

تحكى الأسطورة أنها كانت فتاة إغريقية جميلة جداً، لكنها اغترت بجمالها واشتد غرورها وزعمت أنها أجمل امرأة فى الكون فتحولت إلى حيوان قبيح الخلقة وتبدل شعرها بثعابين وأصبح لها وجه بشع.

وبحسب الرواية المنتشرة عن ميدوسا فقد كانت «ميدوسا» فتاة فائقة الجمال، وقعت في حب بوسيدون إله البحر والعواصف والزلازل والخيول، وأعطته الثقة الكاملة ولكنه قام بإغتصابها بالقوة في معبد أثينا.

وسرعان ما انتشر هذا الخبر ووصل لأثينا إلهة الحكمة والحرب والقوة وحامية المدينة، التي حولتها إلى إمرأة قبيحة الشكل بشعر على شكل ثعابين، الأمر الذي حول ميدوسا إلى طاقة من الشر تسيطر بلعنتها على كل من ينظر إلى عينيها وتحوله إلى حجر.

وأنجبت ميدوسا من هذه العلاقة غير الشرعية، بنتين لهما نفس القدرة التي تملكها، وهي تحويل كل من ينظر لهم إلى كتلة من الحجر الصامت.