رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصير غامض.. توقعات بركود حاد فى الاقتصاد الأمريكى بسبب أسعار الفائدة

أرشيفية
أرشيفية

أكدت محطة الشبكة التليفزيونية الأمريكية "pbs"، أن الزيادات الجامحة في الأسعار ورفع أسعار الفائدة تسببت في حالة من التوتر لدى معظم السكان في الولايات المتحدة الأمريكية متوقعة حدوث ركود كبير في الاقتصاد الأمريكي.

توقعات بركود في الاقتصاد الأمريكي

ووفقًا للشبكة الأمريكية، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، يتوقع خبراء المال والاقتصاد أن يسقط الاقتصاد الأمريكي، في حالة ركود في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل العام المقبل، متوقعين أن يعكس الاحتياطي الفيدرالي خططه ويعود إلى خفض أسعار الفائدة التي أعلن عن رفعها عدة مرات العام الجاري.

وقال التقرير إن الاقتصاد الأمريكي الآن في وضع خطير، بسبب ارتفاع التضخم مع ارتفاع أسعار الفائدة مع انخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له منذ نصف قرن عند 3.5%، كما تسبب ذلك في مخاطر سياسية للرئيس جو بايدن والديمقراطيين في الكونجرس في انتخابات الخريف، حيث شجب الجمهوريون حزمة الدعم المالي لبايدن البالغة 1.9 تريليون دولار، والتي تمت الموافقة عليها العام الماضي، على أنها أدت إلى زيادة التضخم.

وأشار التقرير الأمريكي إلى أن العديد من المحللين يتوقعون أن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يرغبون في رؤية قراءات تضخم شهرية أقل لمدة ستة أشهر تقريبًا، على غرار يوليو، قبل إيقاف رفع أسعار الفائدة.

ومنذ مارس، نفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي أسرع وتيرة لزيادة أسعار الفائدة منذ عقود في محاولة للحد من التضخم، مع ارتفاع تكاليف الغذاء والغاز والإيجار والضروريات الأخرى.

وقد أدت هذه الزيادات إلى ارتفاع تكاليف الرهون العقارية وقروض السيارات والاقتراض الاستهلاكي والتجاري الآخر، كما انخفضت مبيعات المنازل منذ أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي لأول مرة إلى أنه سيرفع تكاليف الاقتراض.

وفي يونيو، أشار صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم يتوقعون أن ينتهي سعر الفائدة الرئيسي في عام 2022 في نطاق 3.25% إلى 3.5%، ثم يرتفع أكثر في العام المقبل إلى ما بين 3.75% و4%.

الفيدرالي الأمريكي: التضخم سيتسبب بتباطؤ النمو الاقتصادي

سبق وأعلن البنك الفيدرالي الأمريكي، أمس الجمعة، أن التضخم سيتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن إعادة الاستقرار للأسعار ستتطلب وقتًا.   

وتابع الفيدرالي الأمريكي، في بيانه، أن عدم معالجة التضخم سيفاقم الأزمة ويضاعف الخسائر، لافتًا إلى أن ارتفاع نسبة التضخم سيؤثر على سوق العمل، مؤكدًا أن التضخم سيتسبب بتباطؤ النمو الاقتصادي، كما سيتسبب في أزمات معيشية للأسر الأمريكية.