دراسة جديدة: ممارسة الرياضة والاستحمام فى الساونا حماية للقلب
يعتبر الحفاظ على القلب من الأمور التي تشغل بال الكثيرين خاصة بفصل الصيف، فمؤخرًا حقق عدد من الباحثين في آثار التمارين الرياضية والاستحمام في الساونا على صحة القلب والأوعية الدموية.
ووجد الخبراء أن ممارسة الرياضة والاستحمام في الساونا معًا أكثر فائدة لصحة القلب والأوعية الدموية من التمارين وحدها، وفقًا لما ذكره موقع «medicalnewstoday» الطبي.
كما أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد درجات الحرارة المثلى للساونا وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية في مجموعات سكانية مختلفة.
يعزز النشاط البدني صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر الوفاة، حيث يتم قياس اللياقة القلبية التنفسية، والتي يتم قياسها من خلال امتصاص الأكسجين الأقصى أثناء اختبار التمرين بأقصى جهد.
الاستحمام بالساونا هو علاج حراري يستخدم للاسترخاء والعافية:
يشير بحث جديد إلى أن الاستحمام المتكرر بالساونا مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية القاتلة ونتائج الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة نشرت مؤخرًا، أن الاستحمام بالساونا من 3 إلى 7 مرات في الأسبوع تقلل من أمراض القلب والأوعية الدموية القاتلة.
كما يمكن أن تساعد معرفة المزيد عن التأثيرات المشتركة للاستحمام بالساونا وممارسة الرياضة على صحة القلب والأوعية الدموية الأشخاص في إدارة عوامل الخطر القلبية الوعائية.
آثار الاستحمام بالساونا والتمارين الرياضية على صحة القلب:
من أجل الدراسة، قام الباحثون بتجنيد إجمالي 48 مشاركًا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 30 و 64 عامًا. كان جميعهم يتمتعون بنمط حياة خامل، والذي عرَّفه الباحثون بأنه الحصول على وظيفة مكتبية وأقل من 30 دقيقة من النشاط البدني الإجمالي أسبوعيًا.
كان لكل مشارك أيضًا عامل خطر واحد على الأقل لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع الكولسترول، تاريخ عائلي لمرض القلب التاجي، ارتفاع ضغط الدم، البدانة والتدخين.
بعد تحليل النتائج، وجد الباحثون أن كلا المجموعتين المتدخلين كانت لديهما كتلة دهنية أقل، بالإضافة إلى ذلك، خلال فترة ما بعد التمرين، ترتفع العوامل المولدة للأوعية، وبالتالي فإن تغيير تدفق الدم أو توصيل الأكسجين بعد التمرين يمكن أن يكون له تأثير إضافي على القلب.
