رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا عمانوئيل يجتمع بإكليروس الإيبارشية بمقر المطرانية

الأنبا عمانوئيل عياد
الأنبا عمانوئيل عياد

اجتمع الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، بالإكليروس الإيبارشي، وذلك بمقر المطرانية، بالأقصر.

بدأ اليوم بالقداس الإلهي، أعقبه المحاضرة الروحية مع الأب مرقس سليمان، الذي تحدث حول "مقدمة أسرار الكنيسة".

تلا ذلك، اللقاء الرعوي الذي تم فيه استعراض اللجان الإيبارشية، والأنشطة الصيفية لكافة الفئات العمرية، بالإضافة إلى حصاد مسابقة الكتاب المقدس على مستوى الإيبارشية.

تضمن اللقاء الرعوي أيضًا مناقشة آخر الاستعدادات الخاصة بمؤتمر الشباب الإيبارشي، والمقرر له يوم الأحد المقبل، الموافق الثامن والعشرين من شهر أغسطس الجاري.

وفي سياق متصل، عرض الأب المطران الخطط المستقبلية، حيث شدد نيافته على أهمية المراجعة الكاملة لجميع التوصيلات الكهربائية بالكنائس، والمباني الخدمية، بحسب لوائح السلامة، والحماية المدنية، كخطوة استباقية، للوقاية من الأزمات الناتجة عن عدم الصيانة الدورية لها. وانتهى الاجتماع بالصلاة، وبعض التوصيات الختامية.

وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للأحتفال بعيد الصليب في 27 سبتمبر بإقامة صلوات القداس الإلهي، وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة، ويعد أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.

وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.

وتعود ذكرى اكتشاف الصليب المقدس، بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفقًا للعقيدة المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326 م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.