رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بإطلالة حزينة.. أول ظهور لـ«شاكيرا» بعد خيانة بيكيه (صور)

شاكيرا حزينة مع أطفالها
شاكيرا حزينة مع أطفالها

سلّطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على الظهور الأول لنجمة البوب الأمريكية "شاكيرا" مع أطفالها خلال استمتاعهم بنزهة، يوم الأحد الماضي، والتي تزامنت مع الظهور الأول لصديقها السابق جيرارد بيكيه مع صديقته الجديدة.

وتابعت الصحيفة، في تقريرها، أن «شاكيرا» احتضنت ولديها، ميلان البالغ من العمر 9 سنوات، وساشا البالغ من العمر 7 سنوات، خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما ظهرت بعد ساعات من نشر لقطات لصديقها السابق «جيرارد بيكيه»، البالغ من العمر 35 عامًا، وهو يقبل طالبة تدعى «كلارا شيا مارتي» تبلغ من العمر 23 عامًا، وتعمل في شركته في قسم العلاقات العامة.

شاكيرا حزينة فى أول ظهور علنى مع أطفالها

وأضاف التقرير أن علامات الحزن كانت ظاهرة للغاية على وجه شاكيرا، وقالت مصادر مقربة منها إنها كانت غاضبة وحزينة للغاية من قرار جيرارد بالكشف عن صديقة أخرى في حياته بعد 3 أشهر فقط من انفصالهما، حيث ورد أنهما عقدا اتفاقًا بعدم ظهور أي طرف مع صديق آخر خلال العام الأول من الانفصال.

وأشارت الصحيفة إلى أن «شاكيرا» بدت خافتة بينما كانت تركز على طفليها خلال نزهة يوم الأحد، وكانت ترتدي فستانًا ورديًا منقوشًا مع حذاء رياضي للنزهة العائلية، مع إبقاء ذراعيها ملفوفتين حول ابنيها.

وقال مصدر مطلع إن «جيرارد» و"كلارا" كانا يقابلان بعضهما البعض منذ شهور، لكنهما ظلا صامتين بشأن علاقتهما، لكن من حولهما يعرفون ما يحدث.

وتابع: "أصدقاء بيكيه ساعدوه في الحفاظ على سرية العلاقة، ومسحوا حسابات كلارا على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا يتمكن الناس من العثور على صور لها، وهذا جعل رفاقه يعتقدون أنه جاد جدًا في التواجد معها".

انفصال شاكيرا وبيكيه

ووفقًا للصحيفة، أعلنت شاكيرا وجيرارد نهاية علاقتهما التي استمرت 11 عامًا في يونيو، والتي أسفرت عن ولدين.

وأكدت مصادر مقربة من «شاكيرا» أن الثنائي انفصلا بسبب خيانة بيكيه واكتشاف شاكيرا الأمر ورفضها الاستمرار في هذا الأمر.

وأضافت المصادر أنه منذ إعلان الانفصال ويعيش بيكيه حياة أشبه بالاحتفالات، بشكل يومي، مع أصدقائه وزملائه في الفريق.

8 سنوات سجنًا.. ورطة شاكيرا القضائية

وأكدت الصحيفة أنه في الوقت نفسه قد تواجه شاكيرا ما يصل إلى ثماني سنوات في السجن بتهمة الاحتيال الضريبي، حيث اتُهمت المغنية بالتحايل على وثائق ضريبية للعيش في الخارج من عام 2012 إلى عام 2014، عندما كانت مقيمة في إسبانيا بالفعل، حسبما تدّعي سلطات الدولة.

وتابعت أن شاكيرا تخطط لمغادرة البلاد في محاولة لتجنب سجنها، وتتطلع إلى الانتقال الدائم إلى ميامي، حيث سددت النجمة الكولومبية بالفعل 15.5 مليون دولار، ومتهمة بالتهرب من الضرائب الإسبانية، بالإضافة إلى أكثر من 3 ملايين دولار في الفوائد.

وقال متحدث باسم شاكيرا: "لقد تعاونت شاكيرا دائمًا والتزمت بالقانون، وأظهرت سلوكًا لا تشوبه شائبة كفرد ودافع ضرائب، واتباع نصيحة برايس ووترهاوس كوبرز، وهي شركة ضريبية مرموقة ومعترف بها عالميًا".