رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تنفيذ خريطته الاستعمارية بالضفة الغربية

 الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

أكدت الحكومة الفلسطينة، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ماضية في تنفيذ خارطة مصالحها الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتواصل فرض المزيد من التغييرات على واقعها لصالح أطماعها كسياسة حكومية رسمية  ويتفاخر أكثر من مسؤول اسرائيلي بالإفصاح علناً عن هذه السياسة، في استخفاف بمن يطالب بحماية حل الدولتين أو العمل على تطبيقه.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، ردا على تصريحات وزير الدفاع  بيني غانتس الذي قال: "أولئك الذين يرون دولتين لشعبين كحل للصراع يعيشون في وهم"، إن شعبنا يرفض أي حلول أو كيانات بديلة لتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم بما في ذلك حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار ومسافر يطا بشكل خاص، حيث أخطرت بوقف العمل بمدرسة ام قصة بالمسافر، وتواصل فرض المزيد من التضييقات والإجراءات العقابية لتهجير مواطني المسافر وهدم جميع المنشآت الفلسطينية فيها، وهدم 8 منازل قيد الإنشاء في قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا، وغيرها من الانتهاكات.

وفي سياق آخر، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير محارب دعيسات (55 عاماً) من بلدة بني نعيم، يواجه وضعا صحيا صعبا وبحاجة لرعاية طبية لحالته، وتحتجزه سلطات الاحتلال داخل معتقل "رامون" بظروف سيئة.

وبينت الهيئة في بيان لها، أن الأسير دعيسات يعاني من حروق في صدره ويديه وكتفه ووجهه ورأسه وأذنه اليسرى، ونتيجة لذلك لا يستطيع السماع بالأذن المصابة، عدا عن الآلام الشديدة التي يشتكي منها بشكل مستمر، كما أنه يواجه صعوبة كبيرة في تناول الطعام بسبب الحروق في الوجه.

وأضافت أن الأسير "دعيسات"،  لم يتلق أي علاج منذ شهر فبراير الماضي، وخلال تواجده داخل ما يسمى "عيادة الرملة" كان يتم منحه مسكنات للآلام فقط بدون تزويده بعلاج حقيقي لمشكلة الحروق التي يعاني منها.