مواطنون بالوادى الجديد: لم نكن نتوقع أن تصل «حياة كريمة» إلينا
شهد مركز الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد تطورًا كبيرًا خلال الشهور الماضية بعد أن حظيت المحافظة أن تكون ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي كللت بالنجاح الكبير بعد دخول 28 قرية وتابعًا بالمركز كمرحلة أولى والتي انتهت من تنفيذ 90% من أعمال البنية التحتية والبناء لتخرج الفرافرة للنور في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
أكد حمادة صديق أحد أبناء قرية الفرافرة التابعة لمحافظة الوادي الجديد، لـ"الدستور" أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" هي من أعظم المبادرات التي نجحت بشكل كبير في معظم قرى ونجوع الريف المصري وخاصة قرى الفرافرة، والتي كان لها تأثير كبير في رسم البهجة على وجوه الأهالي بعد توفير كافة الاحتياجات والمطالب أبرزها تأسيس البنية التحتية وإعادة هيكلتها من جديد وتنفيذ مشروع الصرف الصحي المتكامل وإنشاء محطات لتنقية المياه وإنشاء مدارس جديدة لجميع الفئات العمرية من الابتدائي وحتى الثانوي.
وأضاف "صديق" أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لم تترك شيئًا قط، فاستطاعت المبادرة ترميم المنازل الآيلة للسقوط وتمكين الأهالي من منازل حضارية نموذجية تستطيع العيش لحياة كريمة، مضيفًا أنه تم إنشاء مجمع حكومي مميكن ومجمع زراعي متكامل يضم الإدارة الزراعية والإرشاد الزراعي، وملاعب رياضية على أعلى مستوى في التنفيذ، وتطوير مستشفى الفرافرة المركزي من الإمداد بالأدوات والأجهزة الجديدة التي تساعد الطبيب في تشخيص الحالات الطارئة والحالات المرضية.
وأكد صديق، أن أهالي الفرافرة بالوادي الجديد يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ويوجهون رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاستمرار في بناء المشروع القومي للجمهورية الجديدة، بناء جمهورية التنمية والتقدم وجمهورية السلام والأمن والأمان والاستقرار، مشيرًا إلى أن التاريخ يشهد للجمهورية الجديدة في مصر أنها تسعى دائمًا إلى تحويل التطلعات الوطنية الكبرى للوطن والمواطن إلى واقع حي نعيشه.
وقال محمد السني، أحد أبناء الوادي الجديد، إن مبادرة "حياة كريمة" تهدف لتطوير كافة مجالات الحياة للمواطنين سواء البنية التحتية منها مشاريع الصرف الصحي ومياه الشرب، الكهرباء، الصحة، التعليم، الطرق والكباري ومراكز الشباب، نقاط الإسعاف، الصناعة، الزراعة.
وأضاف السني، أنه رغم بعد المسافات بين الوادي الجديد ووادي النيل إلا أن المحافظة حظيت بدخول 28 قرية وتابعًا للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تطورت وغيرت شكل الفرافرة بأكملها.
وأشار إلى أنه يتم اختيار القرى الأكثر فقرًا ضمن مبادرة حياة كريمة بناء على احتياجها للبنية التحتية، المنشآت، والمسافة بينها وبين أقرب المدارس، ومراكز الشباب وكافة الخدمات التي تتواجد في القرى لتوفير الاحتياجات للمواطنين الذين كانوا في أشد احتياج لهذه المبادرة.
وأكد إبراهيم محمد عبدالعال، من أهالي قرية أبوبكر الصديق بالفرافرة، أننا لم نتوقع أبدًا وصول هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي وشاهدناها فقط في التلفاز، ولم نكن نحلم أبدًا أن التطوير يصل إلى قرى الفرافرة بعد تجاهل وتهميش بات لسنوات، فضلًا عن توفير بيئة آدمية كريمة للفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف إبراهيم، أن هذه المبادرة الجميلة رفعت الروح المعنوية لأهالي الفرافرة جميعًا بعد دخول 28 قرية وتابعًا لمبادرة حياة كريمة وتغيير وجه الحياة في قرى الفرافرة، والتي استفادت من مشروعات المبادرة الرئاسية، ولمس مواطنو المحافظة مشروعات خدمية تقام على أرضها، سهلت لهم معيشتهم، وتعويضهم عن سنوات من المعاناة ونقص الخدمات.
