رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسائل إيجابية.. برلمانيون يشيدون بالإفراج عن محبوسين احتياطيًا

المفرج عنهم
المفرج عنهم

أشاد عدد من رؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بالإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطيًا، معتبرين إياه خطوة تتوج جهود الدولة فى ملف حقوق الإنسان، ودليلًا على نجاح الحوار الوطنى فى تحقيق عدد من النتائج الإيجابية فى هذا الملف.

وأُخلى سبيل ٢٥ من المحبوسين احتياطيًا، صباح الأربعاء الماضى، بعد ٣ أسابيع من إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسى القرار الجمهورى رقم ٣٢٩ لسنة ٢٠٢٢، بالعفو عن ٧ من الصادرة ضدهم أحكام قضائية نهائية، فى نهاية يوليو الماضى.

وقال النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن»، إن إخلاء سبيل ٢٥ شخصًا من المحبوسين احتياطيًا صادرة ضدهم أحكام قضائية نهائية هو دليل جديد على أن ملف الحقوق والحريات يتصدر أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى، واهتمامه بتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع.

وأضاف «إدريس» أن هذا القرار جاء بعد العديد من قرارات العفو الرئاسى التى أصدرها الرئيس السيسى، وكان آخرها فى نهاية يوليو الماضى، حرصًا منه على منح فرصة جديدة لكل من يستحق، طالما لم تتلوث يداه بدماء المصريين، أو حرّض على العنف، ليندمج من جديد فى المجتمع.

وواصل: «قرارات الرئيس هذه وتفعيل لجنة العفو الرئاسى خير رد على المنظمات المشبوهة الخارجية التى اعتادت الهجوم على مصر من بوابة حقوق الإنسان، كما أنها تعطى رسائل طمأنة لجميع الأطراف فى قدرة الدولة على احتواء الجميع، وتعزز من مسيرة التنمية والإصلاح وبناء الجمهورية الجديدة».

ووجّه النائب تيسير مطر، رئيس حزب «إرادة جيل» عضو مجلس الشيوخ، التحية والشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والجهات المعنية على الاستجابة للإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، معتبرًا أن تلك القرارات رسالة بأن حرية الإنسان فوق كل شىء.

وقال «مطر»: «الإفراج عن المحبوسين خطوة على الطريق نحو المزيد من الحريات، ودليل على أن الرئيس السيسى حريص على الإفراج عن المحبوسين فى المناسبات المختلفة».

وشدد النائب حسام الخولى، نائب رئيس حزب «مستقبل وطن» رئيس الهيئة البرلمانية للحزب فى مجلس الشيوخ، على أن هناك خطوات كبيرة تخطوها الدولة فى ملف العفو الرئاسى والإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، أهمها تشكيل لجنة لمراجعة ملفات المسجونين مع كل الجهات، واتخاذ إجراءات عملية للإفراج عنهم.

وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن قرار الإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطيًا يؤكد أن هناك إرادة سياسية لمنح هؤلاء الشباب فرصة جديدة لكى ينضموا إلى إخوانهم فى بناء هذا الوطن، مشيرًا إلى أن لجنة العفو الرئاسى توسعت فى بحث حالات المحبوسين احتياطيًا، واستطاعت الإفراج عن ٢٥ محبوسًا، من خلال التواصل مع النائب العام.

وأوضح رئيس حزب الجيل أن لجنة العفو الرئاسى تبحث جميع الأسماء التى تأتى إليها من كل الأحزاب، «لأول مرة فى تاريخ مصر يتم التوسع فى الإفراج عن أبناء الوطن، وهذا يؤكد أن الدولة لا تعادى أحدًا من أبنائها».

وأشاد عاطف كعربان، عضو مجلس النواب، باستمرار قرارات العفو الرئاسى التى يصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مشيرًا إلى أن مئات المحبوسين خرجوا منذ انطلاق فعاليات الحوار الوطنى.

ولفت «كعربان» إلى أن قرارات العفو الرئاسى أسعدت المصريين، وملأت قلوب الأسر بالفرحة، كما أنها انتصار للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وللدولة المدنية، وتدشين جاد للجمهورية الجديدة.

وقالت النائبة ميرفت عبدالعظيم، عضو مجلس النواب، إن خروج دفعة جديدة تضم ٢٥ شخصًا من المحبوسين احتياطيًا، بموجب العفو الرئاسى، هو تتويج لجهود الدولة فى ملف حقوق الإنسان، إذ عكفت مصر على مدار الفترة الماضية على اتخاذ خطوات حاسمة وسريعة إزاء هذا الملف، من أجل توفير مناخ ومظلة حقيقية لحقوق الإنسان. 

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن الحوار الوطنى أثمر العديد من النتائج الإيجابية فى ملف حقوق الإنسان، موضحة أن خروج دفعات عديدة على مدار الأيام الماضية من المحبوسين احتياطيًا كشف عن مدى جدية الحوار الوطنى ونتائجه الحقيقية على أرض الواقع، ومدى قدرته على تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأشاد النائب محمد الرشيدى، عضو مجلس الشيوخ القيادى بحزب الشعب الجمهورى، بقرار الرئيس بإخلاء سبيل ٢٥ شخصًا من المحبوسين احتياطيًا، مؤكدًا أن ملف الحقوق والحريات يأتى ضمن أولويات الرئيس السيسى، تفعيلًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأوضح أن القرار جاء ضمن العديد من قرارات العفو الرئاسى التى أصدرها الرئيس مؤخرًا، والتى توالت منذ بدء الحديث عن الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس، الأمر الذى يؤكد نجاح الحوار الوطنى ويعبّر عن مدى مصداقيته، واستجابة القيادة السياسية لمطالب القوى الوطنية المشاركة بالحوار.

وقال النائب محمد سعد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، إن قرار الافراج عن محبوسين احتياطيًا أثلج صدور أسر هؤلاء الشباب وأدخل الفرحة على قلوبهم، موجهًا الشكر والتحية للقيادة السياسية وللنيابة العامة والأجهزة المعنية وللجنة العفو الرئاسى فى ظل القرارات المتتابعة خلال الشهور الأخيرة، سواء بالعفو الرئاسى عن العديد من الشباب أو إخلاء سبيل بعض المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا.

ووصف عضو مجلس الشيوخ هذه القرارات بأنها تعكس حرص الدولة على مصلحة شبابها، كما تعكس اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالشباب فى ظل الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تأتى بعد جهود كبيرة تبذلها لجنة العفو الرئاسى والأجهزة المعنية، وتأتى أيضًا فى إطار رؤية شاملة لانطلاق حوار سياسى لبناء الجمهورية الجديدة. 

وأكد أن الدولة المصرية حريصة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى مختلف المناحى، من توفير حياة كريمة وتحسين مستوى معيشة المواطنين والحرص على مستقبل الشباب.

وأكد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، أن قرارات العفو الرئاسية عن مئات الشباب المحبوسين بالتزامن مع الحوار الوطنى تؤكد انتصار الرئيس للحرية فى إطار تدشين قواعد الجمهورية الجديدة، التى تقوم على المشاركة وتعزيز الحريات والتكاتف من أجل الوطن.