رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأحد.. الأنبا يؤانس يترأس الليلة الختامية لمولد العذراء بدير درنكة

الانبا يؤانس اسقف
الانبا يؤانس اسقف اسيوط

يترأس الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط للأقباط الأرثوذكس، الأحد المقبل، الليلة الختامية لصوم السيدة العذراء مريم بديرها العامر "درنكة" فى أسيوط.

الزوار يتوافدون في الليلة الختامية

ويقبل الزوار من كل صوب ونحو لمشاركة الأنبا يؤانس الذي يستقبل في الليلة الختامية لمولد العذراء مريم بديرها بدرنكة.

ومن المتوقع أن يشارك المئات من أصحاب البشرة السمراء من الإثيوبيين خصيصًا والأفارقة عمومًا، أبناء ديانتهم، من أقباط مصر، الاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة العذراء بجبل درنكة.

زيارات مكثفة للدير في الليلة الختامية

من جانبه كشف مصدر كنسي أن الليلة الختامية بدير درنكة تشهد زيارات مكثفة من الأقباط، نظراً لأن الدير من أشهر أماكن مسار العائلة المقدسة بمصر  التي تستضيف احتفالات صوم العذراء مريم  ويستقبل سنوياً أكثر من مليون زائر مسيحي ومسلم، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من بينها ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات خلال زيارة الدير.

ختام صوم العذراء

وتحتفل الكنائس  القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد انتقال السيدة العذراء مريم ، يوم الأثنين المقبل ، من خلال تنظيم صلوات القداسات الإلهية بالكنائس.

وتختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، صوم العذراء مريم ، يوم 22 من شهر أغسطس الجاري ، وتنظم الكنائس صلوات القداسات احتفالا بهذه المناسبة.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط،  ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات بدون زيوت.

وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه  الأباء الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فإبتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسرى، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.