رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلطات البولندية تنشل 100 طن من الأسماك النافقة بسبب تلوث نهر أودر

الأسماك
الأسماك

قال عناصر إطفاء بولنديون، الثلاثاء، إنهم انتشلوا 100 طن من الأسماك النافقة من نهر أودر الذي يعبر ألمانيا وبولندا، مما زاد المخاوف من كارثة بيئية.

 

وقالت مونيكا نوفاكوفسكا دريندا من المكتب الإعلامي لإدارة الإطفاء الوطنية في تصريح لوكالة "فرانس برس": "لم نجر قط عملية بهذا الحجم في نهر من قبل".

 

وأكدت أنه تم انتشال حوالى 100 طن من الأسماك النافقة منذ الجمعة.

 

سبب نفوق الأسماك غير مؤكد لكن السلطات تشتبه في وجود مواد كيماوية.

 

وكان متحدث باسم رئيس قوات الإنقاذ في بولندا أعلن أمس الاثنين إن رجال الإنقاذ انتشلوا حوالي 80 طنًا من الأسماك النافقة من النهر منذ يوم الجمعة الماضي.

 

وأشار في تصريحات إعلامية، إلى أن أبعاد هذه الكارثة مشابهة لكارثة ساندوز عام 1986. 

 

وفي ذلك الوقت اندلع حريق في مستودع سويسري بشركة الكيماويات "ساندوز" (نوفارتيس الآن)، وتسربت كميات كبيرة من مياه الإطفاء الملوثة إلى نهر الراين وتسببت في نفوق عدد كبير من الأسماك.

 

وانتقد ماير تأخر رد الفعل البولندي والألماني عند رصد أولى وقائع نفوق الأسماك على النهر، مشيرًا إلى أنه كان ينبغي إشراك المزيد من المختبرات لإجراء تحليلات على الفور.

 

والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيكي: "ربما تم إلقاء كميات ضخمة من النفايات الكيماوية في النهر مع كامل دراية بالمخاطر والعواقب".

 

يتم اختبار عينات من مياه النهر في بولندا وألمانيا، كما أرسلت وارسو عينات إلى مختبرات في تشيكيا وهولندا وبريطانيا.

 

جاءت المعلومات الأولى عن نفوق الأسماك في نهر أودر من سكان محليين وصيادين بولنديين منذ 28 يوليو.

 

واتهمت السلطات الالمانية السلطات البولندية بعدم ابلاغها بهذه الظاهرة وفوجئت عندما طافت الاسماك النافقة على سطح النهر.

 

في بولندا تعرضت الحكومة لانتقادات لعدم اتخاذ إجراءات سريعة.

 

في السنوات الماضية، كان نهر أودر معروفا بأنه نظيف نسبيًا ويعيش فيه نحو 40 نوعًا من الأسماك.