رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التحالف الوطنى» يقرر زيادة الدعم النقدى لأسر ضحايا حادث كنيسة أبوسيفين

حادث كنيسة أبوسيفين
حادث كنيسة أبوسيفين

قرر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، زيادة الدعم المُقدم لأسر الضحايا بدعم نقدي بقيمة 25 ألف جنيه لأسرة المتوفي، و5 آلاف جنيه للمُصاب، وذلك عن طريق جمعية الأورمان ومؤسسة العربي لتنمية المجتمع، أعضاء التحالف الوطني.

هذا ويستمر التحالف الوطني بمؤسساته في التواصل مع أسر الضحايا والمصابين لبحث كافة سُبل الدعم الأخرى اللازم تقديمها لهم حتى تجاوز هذه الأزمة، وذلك استكمالًا للدعم لأسر ضحايا حادث كنيسة أبوسيفين بالجيزة.

وفي ذات السياق، يوفر بنك الطعام اليوم، عدد ١٠٠ طرد مواد غذائية و٢٠٠ كيلوجرام من اللحوم لأسر الضحايا والمصابين سواء الموجودون بمنازلهم حاليًا أو الموجودون بمستشفى المنيرة؛ دعمًا في هذا المصاب الأليم، داعين المولى عز وجل بالشفاء العاجل للمصابين.

كما قدم وفد من (مؤسسة حياة كريمة)، أمس، بتقديم واجب العزاء في حادث كنيسة أبوسيفين للأنبا يوحنا أسقف مطرانية شمال الجيزة وتوابعها في مقر كنيسة الملاك ميخائيل وذلك في  ضحايا الحادث، وأعرب وفد المؤسسة، عن خالص تعازيه للأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة وتوابعها وللشعب المصري وللكنيسة المصرية وأسر الضحايا الذين راحوا ضحية هذا الحادث الأليم، مؤكدين أن المصريين شخص واحد في أي محنة، وأن مؤسسة حياة كريمة على استعداد تام لتقديم كافة أنواع الدعم الطبي والنفسي لأسر الضحايا والمصابين.

وكان التحالف قد أعلن في وقت سابق عن صرف دعم نقدي قيمته ١٥ ألف جنيه لكل أسرة من أُسر ضحايا حريق كنيسة أبوسيفين بالجيزة، وذلك عن طريق (جمعية الأورمان) عضو التحالف الوطني، بهدف مؤازرتهم في هذا المصاب الأليم .

وأجرت فرق البحث الميداني لمكتب محافظة الجيزة لمؤسسة مصر الخير، عضو التحالف الوطني، بعمل حصر لأسماء الضحايا والمصابين وإدراجهم في خطة الدعم النقدي الشهري المستمر، التي تقدمها المؤسسة للعديد من الأسر كأحد أهم برامج التكافل لديها.

ويوزع متطوعون بمؤسسة صناع الحياة، كراتين المواد الغذائية والوجبات الساخنة وزجاجات المياة على المواطنين وفرق الأمن والحماية المدنية في محيط الحادث وفي المستشفيات المستقبلة للحالات.

في سياق متصل، مؤسسة أهل مصر عضو التحالف الوطني بصدد وضع خطة للتوعية بكيفية تنفيذ الإخلاء الآمن في حال وقوع حريق أو أي كوارث طبيعية، على أن يتم البدء في تنفيذها على نطاق واسع وتعليق اللافتات الإرشادية وتنفيذ ورش توعية بالتشارك مع جميع مؤسسات التحالف، وباستخدام شباب المتطوعين لتفادي حدوث خسائر جسيمة في الأرواح في حال وقوع مثل هذه الحوادث.