رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطالب أهالى البحر الأحمر من الحوار الوطنى: جذب الاستثمارات.. واستغلال طاقات الشباب

الحوار الوطنى
الحوار الوطنى

 

رحب أهالى محافظة البحر الأحمر بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للحوار الوطنى، معتبرين أنه يرسم ملامح الجمهورية الجديدة التى تسعى القيادة السياسية لإرساء دعائمها خلال الفترة المقبلة، وخطوة فعالة وجادة نحو المستقبل واستكمال مشروعات النجاح التى بدأها الرئيس منذ توليه حكم البلاد.

وفى استقصاء أجرته «الدستور» بين أهالى البحر الأحمر تنوعت مطالبهم من الحوار الوطنى، وإن دارت غالبيتها حول ضرورة الاهتمام بأوضاع قطاع السياحة ودعمه، ووضع تشريعات تسهم فى تعزيز الاستثمار السياحى، إلى جانب الاهتمام بقضايا التعليم العالى وتطوير الجامعات، واستمرار مشاركة كل الأطياف فى جلسات الحوار حتى النهاية، وغيرها من المطالب والمقترحات التى نستعرضها فى السطور التالية.

 

أحمد الدقاق: إصلاح سياسى للنهوض بالوطن

الملفات المطروحة فى الجلسات الأولى للحوار الوطنى تثبت جدية الدولة وعزمها على خلق حياة سياسية سليمة، وبناء مجتمع متكامل الأطياف، كما أن مشاركة الشباب فى جلسات الحوار الوطنى فرصة لسماع أفكار الجيل الواعد، ونقل خبرات الكبار إليه.

ودعوة مجلس أمناء الحوار الوطنى الأطياف والفئات العمرية المختلفة فرصة مهمة لدعم الحياة السياسية وسماع رؤى جديدة، فى ظل عالم مفتوح تحكمه «الرقمنة» والتطور السريع، ويشهد أحداثًا متسارعة غيرت ملامح الحياة فى كل الدول، ومصر جزء أصيل من هذا العالم. ولدىّ وكثيرون آمال كبيرة أن تتضمن مخرجات الحوار الوطنى عملية إصلاح سياسى شاملة هدفها النهوض بالوطن.

عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى

بجامعة جنوب الوادى «الغردقة»

أسامة عمارة: تفعيل دور المجتمع المدنى

أتمنى أن يناقش الحوار الوطنى خلال جلساته تفعيل دور المؤسسات المجتمعية، لتكون جزءًا فاعلًا فى عملية البناء والتنمية التى تجرى على قدم وساق فى كل ربوع الوطن، وظهيرًا وداعمًا لما ينفذ على الأرض من مشروعات تهدف إلى تصحيح المسار وتحقيق رؤية الدولة فى توفير حياة كريمة للمواطنين، وهو المبدأ الذى أسس له الرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاق المشروع الأكبر فى تاريخ مصر، وهو مبادرة «حياة كريمة»، التى تتجلى بها كل معانى حقوق الإنسان.

أمين التنظيم بحزب «مستقبل وطن»

جمال السليك: دراسة قضايا أصحاب الأعمال

الدولة بذلت جهودًا كبيرة للنهوض بالاقتصاد الوطنى ومواجهة الأزمات المستوردة منذ تفشى فيروس كورونا، وما أعقبها من أحداث خارجية، جعلت الدولة تبحث عن آفاق جديدة للتنمية ودعم الصناعة الوطنية. ولا بد من مناقشة قضايا المصنعين وأصحاب الأعمال لجذب استثمارات جديدة لتوفير فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطنى، من خلال تشجيع الصناعات المحلية، ودعم صغار المستثمرين والشباب.

قيادى حزبى

وائل جاد: حل مشكلات المحليات

مناقشة مشكلات المحليات والعمل على فك جمود القوانين المجحفة هو ما يشغل الجميع. والحوار الوطنى يمكن أن يكون فرصة حقيقية لمناقشة أزمات المحليات التى تلامس المواطن بشكل مباشر، خاصة أن هناك بعض القوانين التى جعلت الروتين والبيروقراطية هما المتحكمان فى كل ما يتم تنفيذه. 

أمين مساعد بحزب مستقبل وطن

أحمد بشرى: العمل لتوحيد الصف

الجلسات الحوارية التى شهدها الحوار الوطنى خلال الفترة الأخيرة تعكس المضى قُدمًا قى تحقيق الهدف الذى سعت إليه القيادة السياسية، ويتمثل فى توحيد الصف، والالتفاف نحو الأجندة الوطنية.

وتعكس هذه الجلسات أيضًا رؤية الدولة وصدقها وجديتها فى وجود حياة سياسية تسع الجميع دون أى استثناء، عدا من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، أو كانوا جزءًا من نظام سياسى أضر بمصر وأهلها.

محام حقوقى

محمد خريشى: دمج الشباب فى المناصب القيادية

الحوار الوطنى هو الآلية الصحيحة لتصحيح المسار، واجتماع كل فئات المجتمع فى طريق واحد هو طريق الإصلاح والتنمية. ولا بد من تفعيل القوانين وتطبيقها والعمل على مناقشة دور الشباب ودمجهم فى المناصب القيادية والاستفادة من الطاقة الفاعلة بداخلهم.

عضو مستقبل وطن

مصطفى العبادى: مشاركة جميع الأطياف

توقيت الحوار الوطنى فى غاية الأهمية، كما أن اختيار مجلس أمنائه بعناية يعكس الرغبة فى تفعيل مشاركة جميع الأطياف، وأتمنى أن تستمر مناقشاته وفعالياته بهذه الطريقة حتى النهاية، خاصة أن المرحلة الحالية لا تسمح بأى انشقاق أو خلاف.

فالحوار الوطنى يشمل كل الفئات، من أساتذة جامعة وسياسيين وحقوقيين، وهدفه الرئيسى هو توحيد الصف وضمان مشاركة حقيقية للجميع، ولا أنسى الإشادة بدور الدولة فى دعمه والسعى لإنجاح جلساته وكل فعالياته.

طبيب

حسام عاشور: تعزيز تمكين الشباب 

الحوار الوطنى فرصة لتمكين الشباب ودعم الأفكار الشبابية من خلال الاستماع لأفكارهم، وتشجيعهم على المشاركة فى الحياة السياسية ليكونوا جزءًا من مستقبل الوطن، كونهم حملة الراية فى المستقبل.

وما ظهر فى الجلسات الأولى للحوار الوطنى أكد أن الحدث جاء لسماع ودراسة ومناقشة أفكار الجميع، على رأسهم الشباب.

أمين الشباب بحزب الشعب الجمهورى

نرمين أبوسريع: مناقشة قضايا الأسرة

المشاركة النسائية فى جلسات الحوار الوطنى تتلاءم مع نظرة القيادة السياسية للمرأة، باعتبارها جزءًا أصيلًا وفاعلًا فى الحياة السياسية، وهو ما انعكس فى خطوات عملية تتمثل فى تقلد حواء أعلى المناصب القيادية.

وأتمنى أن تكون هناك مناقشة لدور المرأة ودعمها كشريك فى الحياة السياسية، إلى جانب مناقشة قضايا الأسرة باعتبارها نواة وأساس أى مجتمع.

مقرر المجلس القومى للمرأة

أحمد منصور: لم الشمل أولوية قصوى

الشباب هم أكبر مستفيد من الحوار الوطنى، خاصة فى ظل سعيه إلى لم الشمل وتوحيد الصف، إلى جانب الإصلاح السياسى، الذى أرى أنه ملف فى غاية الأهمية، لأنه ينعكس على الوضعين الاقتصادى والاجتماعى على حد سواء. كما أن الحوار الوطنى يؤكد ما وصلت إليه مصر من استقرار، وما جاء فى جلساته حتى الآن كان مطلب الكثيرين، لذا أنا وغيرى سعداء بالحوار الوطنى، وسيره على الطريق الصحيح، الذى يهدف إلى البناء والتقدم دون الالتفات للخلف، وتحقيق الهدف الأسمى وهو وحدة الصف.

أحد العاملين فى السياحة

عمرو رسلان: خطوات لإنهاء التمييز

استمعت وتابعت جيدًا كل الأفكار التى تناولتها جلسات الحوار الوطنى حتى الآن، وأشيد بما جاء فيها وما حملته من قضايا وملفات فى غاية الأهمية، خاصة ما يتعلق بخلق حياة سياسية للجميع وبالجميع، دون أى تمييز أو تفرقة، ذلك الحلم الذى انتظره- ولا يزال- الجميع. فالحوار الوطنى خطوة حتمية، جاءت بعد مرحلة بناء استمرت سنوات، انتقلت خلالها الدولة من مرحلة بناء المشروعات والتنمية إلى بناء مجتمع موحّد بكل أطيافه.

موظف حكومى

عاطف عثمان: تشريعات سياحية

أطمح وغيرى من العاملين فى القطاع السياحى لإجراء مناقشات جادة حول المشاكل التى تواجه هذا القطاع المهم، والبحث عن سبل دعمه وتطويره، بالإضافة إلى وضع تشريعات تسهم فى تعزيز الاستثمار السياحى، وفتح أسواق سياحية جديدة، وبناء منشآت جديدة وتطوير القائم منها، لتوفير فرص عمل حقيقية، ومضاعفة أعداد السائحين الوافدين للمدن المصرية.

سياحى

طه خليفة: بحث قضايا التعليم العالى

الفرصة سانحة لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بملف التعليم العالى وتطوير الجامعات خلال فعاليات الحوار الوطنى، خاصة أن القيادة السياسية تسعى دائمًا للنهوض بمنظومة التعليم سواء الجامعى أو قبل الجامعى. هذه المناقشة لقضايا التعليم العالى ومشاكله ستنتج عنها حلول جذرية لبعض مشكلات هذا الملف الحيوى المهم، بما يُمكننا من تخريج أجيال تحمل راية البناء والتطوير.

أستاذ التربية بجامعة جنوب الوادى «الغردقة»

هانى حمد:الاستفادة من الطاقات

قطاع كبير من الشباب يتمنى أن يكون جزءًا من عملية التطوير والبناء التى تجرى حاليًا، ودعم الشباب ودمجهم هو السبيل الوحيد لنكون فى مقدمة الدول المتطورة، خاصة أن مصر بها خبرات وطاقات شبابية لها من النجاحات والأعمال والأفكار التى تجعلنا نطمئن إلى أن هذا الوطن لديه كنوز بشرية تكمن فى عقول شبابها.

أمين الشباب بحزب مستقبل وطن

مصطفى صلاح: توحيد الرؤى والأهداف

الحوار الوطنى فرصة عظيمة للأحزاب السياسية للمساهمة والمشاركة فى الحياة السياسية، وصناعة أجيال من الشباب للعمل فى الشأن العام بفكر وأيديولوجيات وطنية وبعقول مستنيرة، بعيدًا عن التعصب، للحفاظ على مكتسبات الجمهورية الجديدة.

والوقت الحالى يتطلب تكاتف الجميع حول الأجندة الوطنية، تحت هدف وغاية واحدة وهى مصر، للعبور لبر الأمان، عبر توحيد الرؤى والأهداف وتقارب الأفكار.

عضو مجلس الشيوخ

محمد سعيد الدابى: تفعيل دور الرقابة المجتمعية 

ثمار الحوار الوطنى يجب أن تتمثل فى دعم المشاركة المجتمعية، وعلينا مناقشة قانون المحليات وتفعيل الرقابة المجتمعية لتكون جزءًا فاعلًا فى الشارع المصرى وحلقة الوصل بين المواطن والدولة، خاصة فى ظل رؤية قيادة سياسية حكيمة تضع نُصب أعينها خطوات الشارع المصرى، وتبحث عن حالة رضا مجتمعى بتقديم حلول جذرية للمشكلات التى امتدت عقودًا سابقة.

أمين تنظيم حزب الشعب الجمهورى