رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس حزب الجيل ينعى ضحايا حادث كنيسة أبوسيفين بإمبابة

 ناجى الشهابى
ناجى الشهابى

نعى ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي، المنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية والقوى الوطنية إلى الشعب المصرى، الإخوة المسيحيين الذين رحلوا للقاء الله بسبب الحريق الضخم الذى نشب فى كنيسة أبوسيفين بإمبابة فى محافظة الجيزة عقب الصلاة، والذي وراح ضحيته حتى الآن 41 من الإخوة المسيحيين وأصيب فيه أيضًا 14 تم نقلهم إلى مستشفيات إمبابة والعجوزة.

وأشاد رئيس حزب الجيل بسرعة تدخل أجهزة محافظة الجيزة الإدارية والمحلية والأمنية، حيث تم الدفع بعدد كبير من سيارات الإسعاف، و10 سيارت إطفاء، وما زالت أعمال التبريد مستمرة حتى تاريخ كتابة البيان.

وقدم حزب الجيل التعازي إلى الرئيس السيسى وإلى أسر الضحايا وإلى قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وإلى الشعب المصرى، داعيًا الله أن يغفر للمتوفين ويشفى المصابين وأن يحفظ بلادنا مصر العزيزة.

شب حريق، صباح اليوم الأحد، بكنيسة أبوسيفين بحي إمبابة بالجيزة، وكانت غرفة عمليات الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، قد تلقت بلاغًا بنشوب حريق في كنيسة أبوسيفين بحى إمبابة بالجيزة، فتم على الفور الدفع بأربع سيارات إطفاء للتعامل مع الحريق، ومازال رجال الحماية المدنية يواصلون جهودهم للسيطرة عليه وإخماده، فيما تم فرض طوق أمني بمحيط الكنيسة.

ونعى الرئيس عبدالفتاح السيسي, عبر حسابه على "تويتر" الضحايا، مقدمًا الضحايا لذوي وعائلات الضحايا.

وقال: أتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزه، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين، وأتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها.

من جانبه، وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بسرعة تقديم كافة الخدمات الإسعافية والطبية، لمصابي حادث الحريق، الذي اشتعل صباح اليوم الأحد في كنيسة أبوسيفين بمنطقة إمبابة في محافظة الجيزة.

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدفع بـ30 سيارة إسعاف لموقع حادث الحريق، وتم نقل 55 حالة إلى مستشفيي (إمبابة العام، والعجوزة)، وجار التعامل مع الحالات المصابة، وكذلك حالات الوفاة.