رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استئناف تناوب وحدات بعثة الأمم المتحدة فى مالى الإثنين

وزير خارجية مالي
وزير خارجية مالي عبدالله ديوب

أعلن وزير خارجية مالي عبدالله ديوب، عن استئناف وحدات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في بلاده (مينوسما)، بعد غدٍ الإثنين، التناوب المعلق منذ شهر، بآلية موافقة جديدة.

 

وقال ديوب: "وافقت مينوسما على الإجراءات الجديدة وأبلغتها إلى جميع الدول المشاركة في القوات. ولن تكون هناك استثناءات". 

 

وأكدت المتحدثة باسم مينوسما ميريام ديسابليس أنه "من المتوقع أن يُستأنف التناوب الإثنين"، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وأوضح وزير الخارجية المالي أنّه قبل ذلك "كانت (الوحدات) تفاجئنا مباشرة. وضعنا حدًا لذلك. يجب أن تمر جميع الطلبات حاليًا عبر مينوسما التي تصادق عليها وترسلها إلى الشئون الخارجية عن طريق مذكرة شفوية".

 

وعُلِّق تناوب وحدات الجيش والشرطة في مينوسما في 14 يوليو إلى أجل غير مسمى بسبب "سياق الأمن الوطني".

 

وعلقت ألمانيا الجمعة "حتى إشعار آخر" الجزء الأكبر من عملياتها العسكرية في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة (مينوسما)، مستنكرة رفض السلطات المالية السماح لطائراتها بالتحليق.

تعليق العمليات الاستطلاعية

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الألمانية: إن "الحكومة المالية رفضت مجدّدًا السماح لطائرة بالتحليق" كان من المفترض أن تتيح  تناوب عناصر الطاقم.

 

وأضاف أنه نتيجة لذلك "قررنا تعليق عملياتنا الاستطلاعية وطلعات المروحيات حتى إشعار آخر؛ لأنه لم يعد من الممكن دعم البعثة الأممية على الصعيد العملاني".

 

ولم يسمح للطائرات الألمانية بالتحليق بالرغم من تأكيد وزير الدفاع المالي ساديو كامارا لنظيرته الألمانية كريستين لامبريشت عكس ذلك، في مكالمة هاتفية الخميس.

 

وردّ ديوب قائلًا: "يجب على الألمان الامتثال للإجراءات الجديدة. ذهب وزير دفاعهم بعيدًا عندما أعلن تعليق عملياتهم. هذا لا يثير إعجابنا".

 

وتابع: "خطنا واضح. نحن لا نتنازل عن القضايا التي تمس السيادة الوطنية والأمن".

 

وعلى الرغم من تدهور الوضع الأمني، أدار المجلس العسكري ظهره لفرنسا وشركائها الدوليين، واعتمد بدلًا من ذلك على روسيا لمواجهة التهديد الذي يشكله الجهاديون في مالي وكذلك بوركينا فاسو والنيجر.