رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صندوق أوبك للتنمية الدولية يستعرض جهوده فى قطاع الصحة

صندوق أوبك للتنمية
صندوق أوبك للتنمية الدولية

أظهرت جائحة فيروس كورونا، أن العالم بحاجة إلى تعزيز نظم الرعاية الصحية وضمان الحصول الذي يشمل الجميع على خدمات الرعاية الصحية للفئات السكانية الضعيفة، مثل النساء والأطفال. وقد أظهرت أيضًا هذه الأزمة الصحية التي لم يسبق لها مثيل أن هناك حاجة دائمة التزايد إلى الاستثمار في نظم الرعاية الصحية من أجل زيادة القدرات والجاهزية. 

جهود صندوق أوبك للتنمية الدولية في قطاع الصحة خلال 2021

يركر صندوق أوبك للتنمية الدولية على المبادرات الصحية العالمية والإقليمية والوطنية التي تهدف إلى الوقاية والعلاج من الأمراض الثقيلة العبء، مثل فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز والسل والملاريا وأمراض المناطق المدارية المهملة والأمراض غير السارية، مثل السرطان والسكري، ويساعد التمويل المقدم من الصندوق للقطاع أيضًا على تطوير مرافق الرعاية الصحية والتدريب من مرحلتها الأولية إلى مرحلتها العليا، وصنع المستلزمات الطبية، وزيادة عدد أسرة المستشفيات، ويتوافق هذا الالتزام الطويل الأمد توافقًا تامًا مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والرفاهية).

وفي عام 2021، التزم صندوق أوبك للتنمية الدولية بتقديم 15 مليون دولار أمريكي لقطاع الصحة، بينما قدم دعمًا طارئًا لقطاعات أخرى عبر مجموعة تدابير الاستجابة لجائحة فيروس كورونا. 

تعزيز الصحة العامة في السلفادور 

تعاون صندوق أوبك، جنبًا إلى جنب مع البنك الدولي، مع الحكومة في "مشروع استجابة السلفادور لفيروس كوفيد-19" الذي يرمي إلى تعزيز النظم الوطنية للصحة العامة. ومول القرض المقدم من صندوق أوبك للتنمية الدولية وقيمته 15 مليون دولار التدابير الطارئة، مثل توفير الإمدادات والمعدات الطبية وزيادة عدد وحدات العناية المركزة. كما دعم القرض جهود السلفادور من أجل التأهب لمكافحة الأوبئة، وبناء القدرات، وأنشطة الاتصال والتدريب، في قطاع الصحة.